العلماء حينها ـ كما سيأتي ذكرهم ـ وقد بقي فترة مدرسا في المدرسة الزينية في الحلة ، ثم انتقل إلى كربلاء وبقي فيها ، وأسس حوزتها العلمية ، وازدهرت بانتقاله الحركة العلمية في كربلاء وأصبحت إحدى المراكز العلمية المهمة كالنجف والحلة وبغداد.
الثناء عليه :
١ ـ أمل الآمل : فاضل ، عالم ، ثقة ، صالح ، زاهد ، عابد ، ورع ، جليل القدر.
٢ ـ رياض العلماء : الفاضل ، العالم ، العلامة ، الفهامة ، الثقة ، الجليل ، الزاهد ، العابد ، الورع ، العظيم القدر.
٣ ـ روضات الجنات : الشيخ العالم ، العارف الملي ، وكاشف أسرار الفضائل بالفهم الجلي ... له من الاشتهار بالفضل والإتقان ، والذوق والعرفان ، والزهد والأخلاق ، والخوف والإشفاق ، وغير أولئك من جميل السياق ، ما يكفينا مؤونة التعريف ، ويغنينا عن مرارة التوصيف ، وقد جمع بين المعقول والمنقول ، والفروع والأصول ، والقشر واللب ، واللفظ والمعنى ، والظاهر والباطن ، والعلم والعمل ، بأحسن ما كان يجمع ويكمل.
مشايخه :
١ ـ الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني.
٢ ـ جمال الدين بن الأعرج الحميدي.
٣ ـ الشيخ جلال الدين عبد الله بن شرف شاه.