الصفار ، المتوفى سنة ٢٩٠ ه.
وأخرج ابن الأثير في الكامل في أحداث سنة ٢٩٦ ه : إن رجلا كان بنواحي كرج وأصبهان يعرف بمحمد بن الحسين ويلقب ب : دندان يتولى تلك المواضع وله نيابة عظيمة ، وكان يبغض العرب ويجمع مساوئهم ، فاتصل به عبد الله بن ميمون القداح.
ويظهر من هذا الكلام أن المراد هو أحمد بن الحسين نفسه ، بأكثر من قرينة ، منها : لقبه : «دندان» ، والفترة التي عاش فيها ، وموطنه الذي تتوسطه قم ، واهتمامه بالمثالب ، حيث وضع فيها كتابا ، ورمي القميين له بالغلو من اتصال عبد الله القداح به.
له في التاريخ :
١ ـ كتاب الأنبياء.
٢ ـ كتاب المثالب.
١٤ ـ أحمد بن داود بن سعيد الفزاري (ق ٣) (١) :
كان من أصحاب الحديث ، ثم اعتنق مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، وله تصنيفات كثيرة في الاحتجاجات المذهبية ، أخذه والي خراسان أبو يحيى الجرجاني محمد بن طاهر ـ المتوفى سنة ٢٩٨ ه ـ وأمر بقطع لسانه ويديه ورجليه ، وبضربه ألف سوط ، ويصلب بعد ذلك ، لسعاية سعى بها إليه جماعة ، ينقلها الشيخ الطوسي بتفصيلها.
__________________
(١) الفهرست ـ للطوسي ـ : ٣٣ رقم ٩٠ ، معالم العلماء : ٢٢ رقم ١٠٩.