هذا هو الطابع الذي غلب على مدونات هذه المرحلة.
المرحلة الثالثة : مرحلة النسق والنظم :
بعد مرحلة جمع الأخبار ، تنبه المؤرخون اللاحقون إلى ضرورة توحيد صورة الحدث التاريخي ، من أجل تقديم نسق دقيق ومترابط للأحداث ، ميز في النهاية العمل التاريخي عن العمل الحديثي ، الذي يعنى بجمع الأحاديث بأسانيدها ، الأمر الذي دعا المؤرخين إما إلى توحيد الأسانيد في مقدمة الحدث المراد نقله ، أو إلى إسقاط الأسانيد ، الذي أخذ يظهر في المرحلة اللاحقة.
ومن أبرز مؤرخي هذه المرحلة :
عوانة بن الحكم ، المتوفى سنة ١٤٧ ه.
محمد بن إسحاق ، المتوفى سنة ١٥١ ه.
لوط بن يحيى ، المتوفى سنة ١٥٧ ه.
أبان بن عثمان بن أحمد البجلي ، المتوفى سنة ١٧٠ ه.
سيف بن عمر التميمي ، المتوفى سنة ١٧٠ ه.
هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، المتوفى سنة ٢٠٤ ه.
الهيثم بن عدي ، المتوفى سنة ٢٠٧ ه.
محمد بن عمر الواقدي ، المتوفى سنة ٢٠٧ ه.
أبو عبيدة معمر بن المثنى ، المتوفى سنة ٢١١ ه.
نصر بن مزاحم ، المتوفى سنة ٢١٢ ه.
علي بن محمد المدائني ، المتوفى سنة ٢٢٥ ه.
الزبير في بكار ، المتوفى سنة ٢٥٦ ه.