ولعبد الله قصيدة في مدح الأئمة الاثني عشر :
بمحمد وبحب آل محمد |
|
علقت وسائل فارس بن محمد |
يا آل أحمد يا مصابيح الدجى |
|
ومنار منهاج السبيل الأقصد |
لكم الحطيم وزمزم ولكم منى |
|
وبكم إلى سبل الهداية نهتدي |
إني بكم متوسل وبحبكم |
|
متمسك لا تنثني عنه يدي |
وعليكم نزل الكتاب مفصلا |
|
من ذي المعارج بالمنير المرشد |
إن ابن عنان بكم كبت العدى |
|
وعلا بحبكم رقاب الحسد |
ولئن تأخر جسمه لضرورة |
|
فالقلب منه مخيم بالمشهد |
يا زائرا أرض الغري مسددا |
|
سلم سلمت على الإمام السيد |
وزر الحسين بكربلا وقل له |
|
يا بن الوصي ويا سلالة أحمد |
بلغ أمير المؤمنين تحيتي |
|
واذكر له حبي وصدق توددي |
ضاموك وانتهكوا حريمك عنوة |
|
ورموك بالأمر الفظيع الأنكد |
ولو أنني شاهدت نصرك أولا |
|
رويت منهم ذابلي ومهندي |
مني السلام عليك يا بن المصطفى |
|
أبدا يروح مع الزمان ويغتدي |
وعلي أبيك وجدك المختار |
|
والثاوين منهم في بقيع الغرقد |
وبأرض بغداد علا موسى وفي |
|
طوس علا ذاك الرضي المتفرد |
وبسر من رأى فالسلام على الهدى |
|
وعلي التقي وذا الندى والسؤدد |
بالعسكريين اعتصامي من لظى |
|
وبقائم بالحق يصدع في غد |
يجلو الظلام بنوره ويعيدها |
|
علوية فينا بأمر مرصد |
إني سعدت بحبكم أبدا ومن |
|
يحببكم يا آل أحمد يسعد |
مستبصرا والله عون بصيرتي |
|
ما ذاك إلا من طهارة مولدي |