(ت ٦٦٠) ، قال الذهبي : كان باهرا في علوم الأوائل ، أقرأ في بيته مدة ... وله هيبة وصولة (١).
وفي ترجمة عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي البغدادي (ت ٣٤٠) ، الأديب البارع ، قال الذهبي : أخرج من دمشق لتشيعه (٢).
ومنهم : محمد بن أبي الهيجاء الأربلي (ت ٧٠٠) ، والي دمشق ، الذي قدم الشام شابا ، وكان بالتشيع والرفض معروفا (٣).
ومن المدن الشيعية في هذه المنطقة مدينة بعلبك ، وقد استوطنها كثير من علماء الشيعة ، منهم : أحمد بن علي الحمصي ، الذي أخذ التشيع بالحلة وسكن بعلبك (٤).
ومن أعلام القرن الثامن في هذه المنطقة : جعفر بن أبي الغيث البعلبكي (ت ٧٣٦) ، وقد ترجم له الصفدي ، وقال : شيخ الشيعة (٥).
وكان لمدينة حلب وسائر المراكز الشيعية في الشام تأثير أساسي في استقطاب مدينة حمص عددا من الشيعة ، وهي تحتفظ بآثار ذلك إلى اليوم.
ومن أعلام هذه المدينة : الحسن بن إبراهيم الحمصي (ت ٥٤٠) ، قال ابن أبي طي : كان فقيها إماميا مناظرا (٦).
ومن المناطق الشيعية الواقعة في شمال الفرات منطقة «المرافقة» من قرى الرقة ، من أعلامها : الحسن بن عنبس المرافقي (ت ٤٨٥) ، قال
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ٢٣ / ٣٥٣ رقم ٢٥٣.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٧٥ رقم ٢٦٨.
(٣) الوافي بالوفيات ٥ / ١٧٠ ، معجم أعلام الشيعة : ٤٣٥.
(٤) معجم أعلام الشيعة : ٥٩.
(٥) الوافي بالوفيات ١١ / ١١٨ ، معجم أعلام الشيعة : ١٢٣.
(٦) لسان الميزان ٢ / ١٩٢.