قال الصفدي في ترجمة زيد مرزكة ، الشاعر الأديب : كان رافضيا دجالا ، ومن شعره الذي أبان فيه عن سوء مذهبه ، قوله يستطرد بأبي بكر :
وإذا لزمت زمامها قلقت |
|
قلق الخلافة في أبي بكر (١) |
٧ ـ معايير أخرى :
* ومن المعايير التي استند إليها السيد الأستاذ رحمهالله في إثبات تشيع الشخص : كون مشايخه من الشيعة ، ومع إن كون مشايخ الشيعي من أبناء العامة ، أو بالعكس ، أمرا عاديا ، إلا إنه يمكن اعتماد هذا المعيار في حالة وجود قرينة خاصة.
قال السيد الأستاذ رحمهالله في ترجمة عبيد الله بن عبد العزيز الرسولي : حيث إنهم لم ينسبوه إلى أحد المذاهب الأربعة ، ومن أنهم أساؤوا إليه ، وتلمذته على مشايخ الشيعة مثل الشريف المرتضى ، وتلميذه البصروي ، وأبي الجوائز ابن باري ، وغيرهم ، علمنا تشيعه (٢).
وقال ابن الفوطي في ترجمة محمد بن محمد الموسوي : روى عن ضياء الدين أبي الرضا الراوندي وعن القاضي أبي الفتح القاشاني (٣).
* ومنها : إذا لم يذكر لعالم شئ يفيد تشيعه سوى كتاب له في ذلك ، فهو كاف في إثبات تشيعه.
فقد قال السيد الأستاذ رحمهالله في ترجمة مجد الدين علي بن الحسين بن باقي الحلي : ومن مصنفاته الباقية حتى الآن كتاب اختيار مصباح المتهجد
__________________
(١) الوافي بالوفيات ١٥ / ٥٨.
(٢) معجم أعلام الشيعة : ٢٦٣.
(٣) تلخيص مجمع الآداب ٤ / رقم ٦١٤ ، معجم أعلام الشيعة : ٤٢١.