ش ـ رسالة في «تحقيق حال إسحاق بن عمار».
ت ـ «جواب مسألة في المنطق».
وفاته :
توفي يوم الأحد الثاني من ربيع الأول ـ بمرض الاستسقاء ـ سنة ستين بعد المائتين والألف ، لكن العلامة الطهراني قال : «إنه توفي في الثاني من شهر ربيع الآخر سنة ١٢٦٠ ه كما رأيته بخط تلميذه العلامة السيد محمد هاشم الچهارسوقي».
ولم ير مثل يوم وفاته يوم عظيم ، إذ امتلأت أزقة البلد بأفواج الأنام رجالا ونساء يبكون عليه بكاء الفاقد والده الرحيم ، ومشفقه الكريم ، وصلى عليه في المسجد ولده الأرشد ، السيد أسد الله.
وقد أغلقت أبواب أسواق البلد أياما متوالية بعد وفاته ، ثم انتشر نعيه إلى سائر بلاد الإسلام ، فأقيم حق عزائه في جميع الأطراف والأكناف ، ودارت نائحة مصيبته في أطراف العالم قريبا من سنة كاملة ، وذلك لعظيم منته وجزيل حقه على قاطبة أهل الزمان.
وقد أنشد صاحب روضات الجنات قصيدة طويلة في رثائه ، مطلعها :
لمن العزاء وهذه الزفرات ما هي في الزمر |
|
تبكي السماء وفي الأرض الفاسد به ظهر |
إلى تمام ثمانين بيتا تقريبا ، ويقول في آخرها مؤرخا لوفاته :
وسألت طبعي القزم عن تاريخ رحلته |
|
فجر ذيلا وقال : الله أنزله كريم المستقر |
كما رثاه الميرزا عبد الرحيم الفسائي ، الذي كان من الشعراء اللامعين