تتهم من قد ائتمنته ، ولا تأمن الخائن وقد جربته (١).
الثانية : ورد في قرب الإسناد : ٤٦ ح ١٥٠ ـ في عداد روايات مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ـ : قال : وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الحياء على وجهين ، فمنه الضعف ، ومنه قوة وإسلام وإيمان.
وقد ورد في الخصال : ٥٥ ح ٧٦ بسنده عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الحياء على وجهين ، فمنه ضعف ، ومنه قوة وإسلام وإيمان.
الثالثة : ورد في العلل : ٣٩٢ ح ٣ بسنده عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : تاركوا الترك ما تركوكم فإن كلبهم شديد ، وكلبهم (٢) خسيس.
وفي ص ٦٠٣ ح ٦٨ بسنده عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : اتركوا اللص ما ترككم ، فإن كلبهم شديد وسلبهم خسيس.
وفي قرب الإسناد : ٨٢ ح ٢٦٨ بسنده عن مسعدة بن زياد ، قال : وحدثني جعفر ، عن آبائه ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : تاركوا الحبشة ما تاركوكم ، فوالذي نفسي بيده لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين.
الرابعة : ورد في الكافي ٥ / ٤٣٩ ح ١٠ (٣) ـ بسنده عن مسعدة [بن
__________________
(١) نقل مسعدة بن زياد للخبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ونقل مسعدة بن صدقة له عن جعفر بن محمد عليهالسلام ربما يضعف الاتحاد ، لكن من القريب وقوع زيادة أو نقيصة في أحد النقلين ، فتأمل.
(٢) كذا ، والظاهر : سلبهم.
(٣) رواه عنه في
التهذيب ٧ / ٣١٣ ح ١٢٩٧ ، الإستبصار ٣ / ١٩٤ ح
٧٠٢ بدون