بسم الله الرحمن الرحيم
نحمدك اللهم على ما هديتنا إلى فصيح المقال ، لإفادة صحيح الأحوال ، ونشكرك على ما حفظتنا من تفضيح حال الرجال ، بإشاعة قبيح الأقوال.
ونصلي على حبيبك النبي الذي قبلت لمحبته ضعيف الأعمال ، وعدلت بشريعته عوج الأديان غاية الاعتدال ، وعلى آله الجارين على ذلك المنوال ، في جميع الأقوال والأفعال ، صلاة مترادفة متواردة على الاتصال.
وبعد :
فإني لما رأيت كلام الفاضل الشريف المجتبى ، والسيد المنيف المرتضى ، أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي ، الملقب ب : علم الهدى ، رضياللهعنه وأرضاه ، وجعل الجنة مقره ومأواه ، في بعض فوائده المكتوبة لبيان عدم جواز الاعتماد على أكثر ما يستفاد من الروايات.
أعني قوله : إن أعظم الفقه وجمهوره ، بل جميعه ، لا يخلو سنده ممن