الصفحه ١٧٩ : ! إني أرى فيكم خصلة ما تعجبني؟ قال : وما هي؟
قال : أرى فيكم لينا ، قال : أجل ، والله ، في غير ضعف ، وعزا
الصفحه ١٨٥ : وبقيت تبعاته عليه».
فقال معاوية : ما
في قريش رجل إلّا ولنا عنده نعم جزيلة ، ويد جميلة.
قال : «بلى
الصفحه ١٨٩ :
فقال : «يا أبا
الدرداء! دعني أمسح الدموع عنهما ، فو الذي بعثني نبيا ، لو قطرت قطرة في الأرض
لبقيت
الصفحه ١٩٤ : ووثقا له ، فكتب إليه الحسن : «أن أقبل» ،
فأقبل من «جسر منبج» إلى «مسكن» في خمسة أيام ، ودخل في اليوم
الصفحه ١٩٦ :
من أمر امة محمّد صلىاللهعليهوآله مثقال حبة من خردل ، يهراق فيه ملؤ محجمة من دم ، إذ علمت
ما ينفعني
الصفحه ١٩٨ : الأزواج!.
قال مغيرة بن مقسم
: توفي الحسن بن علي عليهماالسلام ، وسعد بن أبي وقاص في أسبوع واحد ، وكانوا
الصفحه ٢٠٠ : ، أيدفن عثمان في أقصى البقيع ، ويدفن
الحسن في بيت النبي؟ والله ، لا يكون ذلك ، وأنا أحمل السيف.
وكادت
الصفحه ٢٢١ : في «المراسيل»
أن ـ شريحا ـ قال : دخلت مسجد رسول اللهصلىاللهعليهوآله فإذا الحسين بن عليّ فيه ساجد
الصفحه ٢٢٣ : : «اجعلني في حلّ يا صافي! لأني دخلت بستانك بغير إذنك» ، فقال
صافي : بفضلك يا سيدي! وكرمك وسؤددك تقول هذا
الصفحه ٢٢٦ : ذلك؟ قال : فصاعقة تنزل عليه من السماء فتحرقه.
فضحك الحسين عليهالسلام ، ورمى له بالصرّة ، وفيها ألف
الصفحه ٢٣٢ : ؟
قالت : إنّه شديد ، قال : وما هو؟ قالت : رأيت كأنّ قطعة من جسدك قطعت ووضعت في
حجري.
فقال رسول الله
الصفحه ٢٣٦ :
محزم ـ وكان
عثمانيا ـ قال : إني لمع عليّ إذ أتى كربلاء ، فقال : «يقتل في هذا الموضع شهداء
ليس
الصفحه ٢٥٨ : ماء رسول الله ، وحقه والله ، يا بنيّ! عظيم ، وقد رأيتني كيف كنت
أحتمله في حياتي ، وأضع له رقبتي ، وهو
الصفحه ٢٨٣ : ـ يسألونه القدوم عليهم ، والحسين
يتأنى في أمره ولا يجيبهم في شيء.
ثم قدم عليه بعد ذلك
ـ هانئ بن هانئ
الصفحه ٢٩١ : حتى أنظر في ذلك ، فانصرف عنه.
ونزل ـ شريك بن
عبد الله الأعور الهمداني ـ عند هانئ بن عروة ، وكان شريك