الصفحه ٢٧٣ :
ولا تخف عليّ شيئا
من امورهم». ثم دعا الحسين عليهالسلام بدواة وبياض ، وكتب فيها هذه الوصية لأخيه
الصفحه ٢٧٤ : : «لا
، والله يا ابن عم! لا فارقت هذا الطريق أبدا ، أو أنظر إلى أبيات مكة ويقضي الله
في ذلك ما يحب ويرضى
الصفحه ٢٨٠ : ، وليس مثلك
في طهارته وموضعه من الرسول ، أن يسلم على يزيد بن معاوية باسم الخلافة ، ولكن
أخشى أن يضرب وجهك
الصفحه ٢٨١ :
«وأنت ، يا بن
عبّاس! ابن عمّ أبي ، ولم تزل تأمر بالخير مذ عرفتك ، وكنت مع أبي تشير عليه بما
فيه
الصفحه ٢٨٧ : المستضعفين ، فقال له النعمان : يا هذا! لئن اكونن من المستضعفين في
طاعة الله تعالى أحبّ إلي من أن أكون من
الصفحه ٢٩٢ :
هانئ ، وقال له : جعلت فداك ، إن في داري نسوة وصبية ، وإني لا آمن الحدثان ،
فأمسك مسلم عن ذلك ، وجعل
الصفحه ٢٩٥ :
بعيد ، التفت إلى شريح القاضي وكان عنده في مجلسه فقال : أتتك بخائن رجلاه تسعى ،
ثم التفت الى هانئ فأنشد
الصفحه ٢٩٧ : عليه ، ثم التفت فنظر إلى
أصحابه عن يمين المنبر وشماله ، في أيديهم الأعمدة والسيوف المسلّلة ، فقال
الصفحه ٣١٠ :
على المسير ، فأتى
إليه ودخل عليه مسلّما ، ثم قال له : جعلت فداك! إنّه قد شاع الخبر في الناس
الصفحه ٣٢١ : النّاس
معك ، وسيوفهم مع بني اميّة ، والقضاء ينزل من السماء ، والله يفعل في خلقه ما
يشاء ، فقال له الحسين
الصفحه ٣٢٣ : ذكرهم
في كلّ بدء
ومختوم به الكلم
أيّ الخلائق
ليست في رقابهم
الصفحه ٣٢٥ : مسروق الجعفي» فأقبل حتى دخل عليه في فسطاطه ، فسلّم عليه فردّ عليه عبيد الله
السلام ، ثمّ قال له : ما ورا
الصفحه ٣٤٥ :
ويستعجله في قتل
الحسين ، وابن سعد يكره أن يكون قتل الحسين على يده.
قال : والتأمت
العساكر عند عمر
الصفحه ٤٧ :
من المال ما يسعه.
وقد اختلفت
الرواية في سبب تزويج خديجة ، والصحيح اخبار ميسرة غلامها ، أتاها بما
الصفحه ٤٨ : صحته ، وسمعت الحديث أيضا في جامع أبي عيسى ـ برواية عليّ عليهالسلام أيضا.
٦ ـ وبهذا الإسناد
، عن أحمد