الصفحه ١٥٨ : فاطمة بنت محمّد صلىاللهعليهوآله بابنيها إلى رسول الله في شكواه التي توفي فيها فقالت : «يا
رسول الله
الصفحه ١٦٢ : ».
٦٥ ـ قال (جزاه
الله عني خيرا) : ومما سمعته في «المفاريد» ، بإسنادي عن عليّ ؛ وابن عبّاس قالا :
«قال
الصفحه ١٧٦ :
أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها) الآية. الاسراء / ١٦».
ثمّ إنّه عليهالسلام نفض رداءه وقام ، فقال
الصفحه ١٨١ : أقوام (لعنهم
الله تعالى) قتلوا أحدهما بالسم ، والآخر بالسيف ، وهما ذانك الرّجلان ، وللحسين
في الفخر
الصفحه ١٨٤ : في صدورهم ، ودرج في
نحورهم ، فركب بهم الزلل ، وزين لهم الخطل ، وأعمى عليهم السبل ، وأرشدهم الى
البغي
الصفحه ١٨٧ : اساوي أخي في الفضل».
فجاء الاموي بما
أعطاه أهله ، وجاء الهاشميّ بما أعطاه ثلاثة من أهله ، فغضب الاموي
الصفحه ١٨٨ :
فقال : «يا مدرك!
اجمع غلمان البستان» ، فجمعتهم فأكلوا ، ولم يأكل ، فقلت له : في ذلك ، فقال : «ذاك
الصفحه ١٩٥ :
سمعت هلال بن حباب
، يقول : جمع الحسن بن عليّ رءوس أصحابه في ـ قصر المدائن ـ ، فقال : يا أهل
العراق
الصفحه ١٩٧ : أن أقتلهم في طلب الملك».
١٠٦ ـ وبهذا
الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو الحسين ابن المفضل
الصفحه ٢٠٢ :
وزاد فيه : فقال
أبو هريرة : أيمنع الحسن أن يدفن مع النبيّ صلىاللهعليهوآله وقد سمعته يقول
الصفحه ٢١٤ : .
قال : والمعروف عن
ابن عون في هذا الحديث الحسن عليهالسلام.
١٢ ـ وبهذا
الإسناد ، قال : أخبرنا أبو
الصفحه ٢١٥ : له ، فقال : يا غلام! اذكرني في هذه اللقمة إذا خرجت ،
فأكلها الغلام ، فلمّا خرج الحسين قال : يا غلام
الصفحه ٢١٨ : يزيد ، وقد بذل لك في الصداق ألف ألف
، ومررت بالحسين بن عليّ فذكرك ، قالت : فما ترى يا أبا هريرة! قال
الصفحه ٢٢٠ : صلىاللهعليهوآله وقد خضبتهما دما ، حيث لفّك في خرقتك ، وقطع سرّتك ، وحنكك
بتمرة ، وتفل في فيك ، وتكلّم بكلام لست
الصفحه ٢٢٢ :
عندي ليلة كذا ، ووعدتني أن أصير إليك في هذا الوقت ، وأراه علامات عرف الحسين
أنّه الحسن ، فقال الحسين له