الصفحه ٢٤٥ : ، شفاعتك والنظر
إليك جزاء بما كانوا يكسبون لا يصرفون عنها ، ولهم فيها ما تشتهي أنفسهم ، وإن
كانت لهم حاجة
الصفحه ٢٥٦ : ؛ والشجاعة ؛ والسخاء ؛
والاحتمال للرعية بما تحب وتكره.
ولقد علمت يا بني!
أني قد كنت في أمر الخلافة جائعا
الصفحه ٢٦٨ :
الحسين من غده يستمع الأخبار فاذا هو بمروان بن الحكم قد عارضه في طريقه ، فقال :
أبا عبد الله! إني لك ناصح
الصفحه ٢٧٢ : القوم الفاسقين.
فقال له الحسين : «يا
أخي! والله ، لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى ، لما بايعت يزيد
الصفحه ٢٧٩ :
ومجاورة قبره ؛
ومسجده ؛ وموضع مهاجرته وتركوه خائفا مرعوبا : لا يستقر في قرار ، ولا يأوي إلى
وطن
الصفحه ٢٨٦ : أعداءنا إن شاء الله ، وأقبل حتى دخل الكوفة ، فنزل في دار «مسلم
بن المسيّب» ، وهي دار «المختار بن أبي
الصفحه ٢٩٤ :
عشرين ألفا ، فإذا
أتاك كتابي هذا فالعجل العجل ، فإنّ الناس كلهم معك ، وليس لهم في يزيد بن معاوية
الصفحه ٣٠١ : مسلم في وجوه القوم كالأسد المغضب ، فجعل يضاربهم بسيفه حتى قتل جماعة ، وبلغ
ذلك ابن زياد ، فأرسل إلى
الصفحه ٣٠٤ :
وزادا ، فذهب
فاستقبل الحسين بزبالة ، وكان مسلم حين تحول إلى دار هانئ كتب إلى الحسين كتابا
ذكر فيه
الصفحه ٣٠٥ : أن تراني في هذا القصر ،
ولكن إن كنت قد عزمت على قتلي فأقم لي رجلا من قريش حتّى أوصي إليه بما اريد
الصفحه ٣١٨ : أسد! هما إمامان : إمام هدى دعا إلى
هدى ؛ وإمام ضلالة دعا إلى ضلالة ، فهذا ومن أجابه إلى الهدى في
الصفحه ٣٢٦ : وسيفك ، إنما أتيناك نسألك النصرة ، فإن كنت بخلت
علينا في نفسك فلا حاجة لنا في شيء من مالك ، ولم أكن
الصفحه ٣٢٧ : » ، وتقدم إلى ـ الحر بن يزيد الرياحي
ـ أن يتقدم بين يدي الحصين في ألف فارس ، وكان الحسين قد بعث بأخيه من
الصفحه ٣٣٣ :
الطريق فلم أقدر
عليه وأنا انشدك الله في نفسك ، فقال الحسين : «كأنّك تخبرني : بأني مقتول»؟! فقال
له
الصفحه ٣٤٧ :
وعشرين راجلا ،
وبعث معهم عشرين قربة في جوف الليل حتى دنوا من الفرات ، فقال عمرو بن الحجاج : من
هذا