ونهمتك ، ورغبتك؟
ثمّ انشدكم الله ، هل تعلمون أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن :
أولهن : يوم خرج
إلى المدينة فلعنه.
والثانية : يوم
العير حين طردها ليحرزها من رسول الله.
والثالثة : يوم
احد إذ قال : (أعل هبل أعل هبل) فقال رسول الله : الله أعلى وأجل ، فقال : (إنّ
لنا عزّى ولا عزى لكم) ، فقال رسول الله : الله مولانا ولا مولى لكم ، فلعنه الله
يومئذ ورسوله والمؤمنون.
والرابعة : يوم
الأحزاب حين جاء أبو سفيان بجميع قريش ، فأنزل الله آيتين في ـ سورة الأحزاب ـ كل
آية منها يسمّي ـ أبا سفيان وأصحابه ـ : الذين كفروا.
والخامسة : يوم
الهدي معكوفا أن يبلغ محلّه ، إذ رددتم رسول الله صلىاللهعليهوآله أنت ومشركو قريش عن المسجد الحرام ، فرجع لم يقض نسكه ،
ولم يطف بالبيت.
والسادسة : يوم
جاء أبو سفيان بجميع قريش ؛ وعيينة بن حصن بجميع غطفان ، فلعن رسول الله صلىاللهعليهوآله القادة والأتباع.
والسابعة : يوم
حملوا على رسول الله صلىاللهعليهوآله وهمّوا به في «الثنية» وهم اثنا عشر رجلا : سبعة من بني
اميّة ؛ وخمسة من سائر الناس ، وقد كان من حقك يا معاوية! أن تستحي من كتابك إلى
أبيك حين أراد أن يسلم وأنت كافر ، فكتبت إليه :
يا صخر! لا
تسلمن طوعا فتفضحنا
|
|
بعد الذين ببدر
أصبحوا مزقا
|
جدي وعمي وخال
الامّ يا لهم
|
|
قوما وحنظلة
المهدي لنا الأرقا
|