الصفحه ٢٥٧ : الهالكين ، فقد حدثني ـ ابن عبّاس ـ ، فقال : حضرت رسول
الله صلىاللهعليهوآله عند وفاته ، وهو يجود بنفسه
الصفحه ٢٦٦ : له ، ولكن قدر الله ماض ، وهو الذي يفعل في أهل بيت رسول الله ما يشاء ويرضى».
ثم قام وصار إلى
منزله
الصفحه ٢٦٩ : رأسه ولم ينطق. ثمّ قال له الحسين : «ابشر
، يا ابن الزرقاء! بكل ما تكره من رسول الله ، يوم تقدم على ربّك
الصفحه ٢٨٣ : لا رأي لهم غيرك ، فالعجل العجل يا ابن رسول الله! فقد اخضر
الجناب ؛ وأينعت الثمار ؛ وأعشبت الأرض
الصفحه ٣١٨ : رسول الله! خلفت القلوب معك ، والسيوف مع بني اميّة ،
فقال له الحسين : «صدقت يا أخا بني أسد! إنّ الله
الصفحه ٣٣١ : بالحسين بن علي ، ولا تفارقه حتى تأتيني به ، فإني قد أمرت
رسولي: أن يلزمك ولا يفارقك حتى تأتي بانفاذ أمري
الصفحه ٣٣٣ : ، ولكني أقول لك : كما قال أخو الأوس ، وهو يريد نصرة
رسول الله صلىاللهعليهوآله فخوّفه ـ ابن عمّه ـ حين
الصفحه ٣٣٤ : ، فأخذنا وقبلنا مشورتك»؟ فقال
الحرّ : صدقت ، يا بن رسول الله! ولكن هذا كتاب الأمير ورد عليّ ، يؤنبني
الصفحه ٣٣٥ :
المؤمنين ، أما
بعد ـ فقد علمتم أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قد قال في حياته : من رأى سلطانا
الصفحه ١٣ : الصؤول ، يوم نطاح الكباش
والوعول ، الّذين لحمهم لحم الرّسول ، قد جعل الله سيرهم حججه على كافه الأنام
الصفحه ١٦ : : «سمعت جدّي رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : من أحبّ أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل
الجنّة التي
الصفحه ١٨ : ، لا
تعودن لذكر هذا ولا نشره.
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يقول : «كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم
الصفحه ١٩ :
حكم الله في من
انتهك حرمة رسوله في الحرم ، وسفك من دم سبط شفيع يوم العرض ، ولم يكن حينئذ ابن
بنت
الصفحه ٢٧ :
سلمة بن وهرام ،
عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : جلس ناس من أصحاب رسول اللهصلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٠ : هريرة ؛ وأبي سعيد ـ قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أنا أوّل من يوضع له الصراط على النّار