الصفحه ٢٢٤ : رسول الله» فأتركه ، وإذا أصابت مدحاته مدحاتي ، قلت : لا أحملك
كما لا تحملني.
قال : «أما ترضى
أن تحمل
الصفحه ٢٣٨ : ، ونزل شوقا منه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فلما نزل إلى الأرض ، أوحى الله عزوجل إليه : أيها الملك
الصفحه ٢٦٤ : ؛ فدعاهم وأقبل إليهم رسوله ، وهو عمرو بن عثمان ـ ،
فلم يصب القوم في منازلهم ، فمضى نحو ـ المسجد ـ فإذا هم
الصفحه ٢٧٤ :
فقال له ابن عمه ـ
مسلم بن عقيل بن أبي طالب ـ : يا بن رسول الله! لو عدلنا عن الطريق ، وسلكنا غير
الصفحه ٢٨٠ : أرجع وأسمع وأطيع».
فقال ابن عمر :
اللهمّ! لا ، ولم يكن الله تبارك وتعالى ليجعل ابن بنت رسوله على خطأ
الصفحه ٢٨٨ : المنذر بن الجارود تحت عبيد الله بن زياد ، فأتى ابن زياد
وأخبره فغضب ، وقال : من رسول الحسين إلى أهل
الصفحه ٢٩٦ : ،
ورسول ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأنا حي صحيح ، شديد الساعدين ، كثير الأعوان ، والله ،
لو لم أكن
الصفحه ٣٠٩ : ؟ فقال : والله ، يا ابن رسول الله! ما خرجت من الكوفة ، حتى نظرت إلى مسلم بن
عقيل ، وهانئ بن عروة المذحجي
الصفحه ٣١٠ : ».
وأقبل إليه ـ عبد
الله بن مطيع العدوي ـ ، فقال : جعلت فداك ، يا ابن رسول الله! لا تخرج إلى العراق
فإنّ
الصفحه ٣١١ :
ثمّ أقبل عبد الله
بن الزبير فسلّم عليه ، وجلس ساعة ، ثمّ قال : أما والله ، يا بن رسول الله! لو
كان
الصفحه ٣٢١ : أقبلت يا أبا فراس»؟ فقال : من
الكوفة يا بن رسول الله! قال : «فكيف خلفت أهل الكوفة»؟ قال : خلفت قلوب
الصفحه ٣٣٦ : شيعته ، يقال له : «هلال بن نافع الجملي» : يا ابن رسول الله! أنت تعلم أن
جدّك رسول الله
الصفحه ٣٤٠ : ، وقال : «لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق
بسخط الخالق» ، فقال له الرسول : جواب الكتاب ، فقال له : «لا
الصفحه ٣٤٢ : له : ضع سيفك حتى تدخل على أبي عبد الله
وتكلمه ، فقال : لا ، ولا كرامة إنما أنا رسول ، فإن سمع مني
الصفحه ٣٤٥ : لستة أيام مضين من محرم ، فلما رأى ذلك حبيب بن مظاهر الأسدي جاء
إلى الحسين ، فقال له : يا ابن رسول الله