الحسن بن عليّ امرأة فأرسل إليها مائة جارية مع كل جارية ألف درهم.
٥٢ ـ وبه ، عن الطبراني ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرّزاق ، عن سفيان الثوري ، عن عبد الرحمن بن عبد الله ، عن أبيه ، عن الحسن بن سعد ، عن أبيه قال : متع الحسن امرأتين بعشرين ألفا وزقاق من عسل ، فقالت إحداهما ـ وأراها الحنفية ـ : متاع قليل من حبيب مفارق.
٥٣ ـ وأنبأني الحافظ أبو العلاء هذا ، أخبرنا محمّد بن محمّد الفقيه ، أخبرنا محمّد بن أحمد المعدل ، أخبرنا محمد بن عبد الرّحمن ، أخبرنا أحمد ابن سليمان ، أخبرنا الزبير بن بكار ، حدّثني إبراهيم بن حمزة ، عن إبراهيم ابن عليّ الرافعي ، عن أبيه ، عن جدّته زينب بنت أبي رافع قالت : أتت فاطمة بنت محمّد صلىاللهعليهوآله بابنيها إلى رسول الله في شكواه التي توفي فيها فقالت : «يا رسول الله! هذان ابناك فورّثهما شيئا؟ فقال : أما حسن فإنّ له هيبتي وسؤددي ، وأمّا حسين فإنّ له جرأتي وجودي».
٥٤ ـ قال : وفي روايتي ، عن السيّد الحافظ أبي منصور الديلمي بإسناده إلى ـ أم أيمن ـ قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «نحلت هذا الكبير المهابة ، ونحلت الصغير المحبّة والرّضا».
٥٥ ـ قال أبو العلاء : وأخبرنا عبد القادر بن محمّد البغدادي ، أخبرنا الحسن بن عليّ الجوهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا أحمد بن معروف ، أخبرنا حسين بن محمّد ، أخبرنا محمّد بن سعد ، أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، أخبرنا ديلم بن غزوان ، حدّثنا وهب بن أبي ذبي الهنائي ، عن أبي حرب ـ أو أبي الطفيل ـ قال : قال الحسن بن عليّ : «ما بين جابلقا وجابرسا رجل جدّه نبيّ غيري ، ولقد سقيت السمّ مرّتين».
٥٦ ـ وبه ، عن الحسن بن عليّ الجوهري ، أخبرنا أحمد بن جعفر