الصفحه ٢٤٠ : .
ثم ترد عليّ راية
اخرى أشد سوادا من الاولى ، فأقول لهم : من أنتم؟ فيقولون كالقول الأوّل ، بأنهم
من أهل
الصفحه ٢٧٠ :
الوليد بن عتبة إلى منزل الحسين لينظر : أخرج من المدينة أم لا؟ فلم يصب في منزله
، فقال : الحمد لله إذ خرج
الصفحه ٢٧٣ :
ولا تخف عليّ شيئا
من امورهم». ثم دعا الحسين عليهالسلام بدواة وبياض ، وكتب فيها هذه الوصية لأخيه
الصفحه ٢٨٠ :
أسألك بالله يا
أبا عبد الرّحمن! أعندك أني على خطأ من أمري هذا ، فإن كنت على خطأ فردني عنه ،
فإني
الصفحه ٢٨٢ :
من جماعتكم :
أنّكم له كما ذكرتم ، وسلوه القدوم عليكم ، فقالوا : أفلا تكفينا أنت الكتاب ، قال
: بل
الصفحه ٢٨٣ : ؛ وعبد الله بن وال التيمي ـ ، ومعهم نحو من خمسين ومائة
كتاب ؛ الكتاب من ـ الرجلين والثلاثة والأربعة
الصفحه ٢٨٨ : مقعد
الشمس مقعد
وقد ابتلي بالحسين
زمانك من بين الأزمان ، وابتلي به بلدك من بين البلدان
الصفحه ٢٨٩ : تقرن بي الصعبة ، ولا يقعقع لي بالشنآن ، قد انصف
القارة من راماها.
يا أهل البصرة! إن
أمير المؤمنين
الصفحه ٢٩١ : أنك من شيعته ، وعلى مذهبه ، وادفع إليه هذه الدراهم ، وقل له : استعن بها
على عدوّك ، فإنّك إذا دفعت
الصفحه ٣٠٠ :
ومن جاء به ، فله
ديته ، والمنزلة الرفيعة من أمير المؤمنين ، وله كلّ يوم حاجة مقضية ، ثمّ نزل عن
الصفحه ٣٢٢ : جاهله
بجدّه أنبياء
الله قد ختموا
مشتقة من رسول
الله نبعته
الصفحه ٣٢٨ :
خبره ، وكفيناك مسألته ، وهو امرؤ منّا : ذو رأي ؛ وصدق ؛ وعقل ، وقد حدثنا أنّه
لم يخرج من الكوفة حتّى
الصفحه ٣٣٢ : بك على الأمير عبيد الله ، فتبسّم الحسين ، وقال : «يا بن يزيد! الموت أدنى
من ذلك» ، ثمّ التفت إلى
الصفحه ٣٤٣ :
الحسين ، فقال عمر
: الحمد لله ، والله ، إني لأرجو أن يعافيني الله من حربه. ثمّ كتب إلى ابن زياد
الصفحه ٣٥٥ : ء شمر بن ذي الجوشن في نصف الليل يتجسس ومعه
جماعة من أصحابه ، حتى قارب معسكر «الحسين» فسمعه يتلو قوله