الصفحه ٢٥٣ :
من منزلها متلفعة
ـ بملاءة ـ لها ، ومعها نسوة من قريش ، حتّى دخلت المسجد ، فلمّا نظر إليها ـ مروان
الصفحه ٢٥٩ : ، فإنّ تقوى الله جنة حصينة
، وويل لمن لم يتّق الله من عذابه ، وأليم عقابه ، ثم قال : اعلموا أني كنت بين
الصفحه ٢٦٦ :
الامتناع دون
المقادة والمذلة في نفسي ، فقد علمت ، والله أنه جاء من الأمر ما لا أقوم به ، ولا
أقرّ
الصفحه ٢٨٧ : بيدي ، ولو لم يكن منكم لي ناصر ، مع أني أرجو أن يكون من يعرف الحق منكم
أكثر ممّن يريد الباطل.
فقام
الصفحه ٣٠٣ : قال : ويحكم ،
يا أهل الكوفة! اسقوني شربة من ماء ، فأتاه غلام لعمرو بن حريث المخزومي بقلة فيها
ماء وقدح
الصفحه ٣٠٤ : : كثرة من بايعه ، فهو قوله : كذبوني فكتبت إليك ، ثم اتي به فادخل على
ابن زياد فاوقف ولم يسلم عليه ، فقال
الصفحه ٣١٢ : الله ، فأنت علم المهتدين ، ورجاء المؤمنين ، فلا تعجل بالمسير إلى العراق ،
فإني آخذ لك الأمان من يزيد
الصفحه ٣٢٩ :
أراد أن لا يصحبه
إنسان إلّا على بصيرة.
قال : ثم سار منها
، فقال رجل ممن كان معه : الله أكبر
الصفحه ٣٣١ :
انصرفت عنكم إلى
المكان الذي منه جئت إليكم».
فقال الحرّ :
والله ، إنا ما ندري بهذه الكتب التي
الصفحه ٣٣٤ :
قال ابن أعثم :
فتياسر الحسين حتى وصل إلى «عذيب الهجانات» فورد كتاب من عبيد الله بن زياد إلى
الحر
الصفحه ٣٣٦ :
قال : من الحسين
إلى جماعة من ـ أهل الكوفة ـ لا أعرف أسماءهم ، فغضب ابن زياد وقال : والله ، لا
الصفحه ٣٣٧ : مشرّقا ، إن شئت أو مغرّبا ، فو الله ، الذي لا إله إلّا هو ما
أشفقنا من قدر الله ، ولا كرهنا لقاء ربنا
الصفحه ٣٥٤ :
بالليل والنهار ،
وشيعته الأتقياء الأبرار ، فقال له رجل من أصحاب ابن سعد ، يقال له : «عروة بن قيس
الصفحه ٥ : وشموليتها ، وأهمية هذا المقتل الجليل وإلحاح جمهور من محبي سيد الشهداء عليهالسلام والمتلهفين الى طلب
الصفحه ١٩ :
حكم الله في من
انتهك حرمة رسوله في الحرم ، وسفك من دم سبط شفيع يوم العرض ، ولم يكن حينئذ ابن
بنت