الصفحه ٢٥٣ :
من منزلها متلفعة
ـ بملاءة ـ لها ، ومعها نسوة من قريش ، حتّى دخلت المسجد ، فلمّا نظر إليها ـ مروان
الصفحه ٢٥٧ : القول ، وزلل في الرأي ،
وضعف في النظر ، مفرط في الامور ، مقصر عن الحقّ ، وأنه ليجثو لك كما يجثو الأسد
في
الصفحه ٢٦١ :
ثم نزل يزيد في
قبة خضراء لأبيه ، وهو معتم بعمامة خزّ سوداء ، متقلد بسيف أبيه ، فلما دخل نظر ،
فإذا قد
الصفحه ١٩٤ :
ثمّ دعا ـ عمرو بن
سلمة الأرحبي ـ ، وكتب معه إلى معاوية بن أبي سفيان ، يسأله الصلح ، ويسلم له
الأمر
الصفحه ١٣٨ : بهدلة ـ ، عن يحيى بن يعمر العامري قال : بعث إليّ الحجاج فقال: يا يحيى! أنت
الذي تزعم أنّ ولد عليّ من
الصفحه ٢٦٢ :
وفتح بيوت الأموال
، فأخرج لأهل الشام أموالا جزيلة وفرقها عليهم ، وكتب إلى جميع البلاد بأخذ البيعة
الصفحه ٢٧١ : : فجعل الحسين
في منامه ينظر إلى جده محمد صلىاللهعليهوآله ويسمع كلامه ، ويقول له : «يا جداه! لا حاجة لي
الصفحه ٣١٠ : ،
وارجفوا بأنّك سائر الى العراق ، فبين لي ما أنت عليه؟
فقال : «نعم ، قد
أزمعت على ذلك في أيامي هذه إن شا
الصفحه ٣١٨ : أسد! هما إمامان : إمام هدى دعا إلى
هدى ؛ وإمام ضلالة دعا إلى ضلالة ، فهذا ومن أجابه إلى الهدى في
الصفحه ٣٣٢ : بك على الأمير عبيد الله ، فتبسّم الحسين ، وقال : «يا بن يزيد! الموت أدنى
من ذلك» ، ثمّ التفت إلى
الصفحه ١٨ : وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا) إلى قوله : (وَعِيسى وَإِلْياسَ
كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) الأنعام / ٨٤ ـ ٨٥
الصفحه ٣٦ : بين أيديهم فساروا فيه سنة ونصفا وذلك من بيت
المقدس إلى مجلسهم الّذي هم فيه ، فأخرجهم الله تعالى إلى
الصفحه ١٠٥ : الله! إنّي أراك تفعل شيئا
ما كنت أراك تفعله من قبل؟
فقال : «يا حميراء!
إنّه لما كان ليلة اسري بي إلى
الصفحه ٢٢٢ : إلى الرجل ، وقال : «هات من
يحمل معك هذا المال ، فأتاه بالحمالين فدفع إليهم الحسين رداءه لكراء حملهم
الصفحه ٢٦٥ : والفهود ، ونحن بقية آل الرسول ،
لا ، والله ، لا يكون ذلك أبدا».
قال : فبينا هما
كذلك في المحاورة إذ رجع