الصفحه ١١٢ : الله صلىاللهعليهوآله ، وقالت : يا رسول الله! عليّ يوم وعليها يوم ، ففاضت عينا
رسول الله بالبكاء وقال
الصفحه ٢٣٣ : إليه ، فقال : هذا
ابنك؟ قال : «نعم» ، قال : أما إنّ امتك ستقتله بعدك؟ فدمعت عينا رسول الله ، فقال
الصفحه ٢٣٢ : ، فإذا عينا رسول الله تهريقان الدموع ، فقلت : يا نبي الله! بأبي أنت
وأمي مالك؟
فقال : «أتاني
جبرئيل
الصفحه ٣٠٩ : ؟ فقال : والله ، يا ابن رسول الله! ما خرجت من الكوفة ، حتى نظرت إلى مسلم بن
عقيل ، وهانئ بن عروة المذحجي
الصفحه ٣٥٣ : تسمع الأصوات قد اقتربت منا؟ فرفع
الحسين رأسه ، وقال : «يا اختاه رأيت الساعة في منامي جدي رسول الله
الصفحه ٢٩٧ : :
أما بعد ـ يا أهل
الكوفة! فاعتصموا بطاعة الله ؛ وطاعة رسول الله وطاعة أئمتكم ، ولا تختلفوا
وتفرّقوا
الصفحه ١٧٥ :
وأما أنت يا ابن
أبي معيط! فو الله ، ما ألومك إن سببت عليّا ، وقد جلدك في الخمر ثمانين ، وحدّك
في
الصفحه ١٩٥ :
سمعت هلال بن حباب
، يقول : جمع الحسن بن عليّ رءوس أصحابه في ـ قصر المدائن ـ ، فقال : يا أهل
العراق
الصفحه ٢١١ : ، فقام النبيّ صلىاللهعليهوآله وقد اغرورقت عيناه ، وذهب ليطلبه فلقيه يهودي ، فقال : يا
محمد! مالك تبكي
الصفحه ٣٤٢ : ، يا أبا عبد الله قد جاءك شرّ الناس من أهل الأرض ، وأجرأهم على دم ،
وأفتكهم برجل ، ثمّ قام إليه ، فقال
الصفحه ٢٧٢ : ، وطائفة عليك فتقتل بينهم.
فقال له الحسين : «يا
أخي! فإلى أين أذهب»؟ قال : تخرج إلى مكة فإن اطمأنت بك
الصفحه ٣٢١ : أقبلت يا أبا فراس»؟ فقال : من
الكوفة يا بن رسول الله! قال : «فكيف خلفت أهل الكوفة»؟ قال : خلفت قلوب
الصفحه ٢٥٧ :
فيمن لم يحفظه من بعدي» ، قال ابن عباس : ثم اغمي على رسول الله ساعة ، ثم أفاق
فقال : «يا حسين! إنّ لي
الصفحه ٢١٨ : الله بن عامر فمر بالمدينة ، فلقي الحسين
بن عليّ ، فقال له : يا ابن رسول الله! تأذن لي في كلام أم أبيها
الصفحه ٢٦٩ :
فقال الحسين : «إليك
عني ، فإنك رجس ، وإني من أهل بيت الطهارة قد أنزل الله فينا : (إِنَّما يُرِيدُ