الصفحه ٥١ :
فقام رسول الله
مغضبا ، فلبث ما شاء الله ، ثمّ رجع فإذا ـ أم رومان ـ فقالت : يا رسول الله! ما
لك
الصفحه ٢٠٢ : : «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة»؟!
فقال مروان : دعنا
منك ، فلقد ضاع حديث رسول الله إن كان لا يحفظه
الصفحه ١٣٧ :
لعليّ : أي شيء
سمّيت ابني؟ قال : ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله! وقد كنت احبّ أن اسميه ـ حربا
الصفحه ٢٢٢ :
فقال الرجل : أقبل
، يا ابن رسول الله! اليسير ، وأشكر العطيّة ، وأعذر على المنع ، فدعا الحسين
الصفحه ٢٨٩ : : مرحبا بك ، يا ابن رسول الله! قدمت خير مقدم
، فرأى عبيد الله من تباشير النّاس ما ساءه ، فسكت ولم يكلّمهم
الصفحه ١٨٦ : خير إلّا فيهم أولهم أو معهم أوليهم ، وكيف لا يكونون كذلك؟ ومنهم :
رسول الله رب العالمين ؛ وإمام
الصفحه ٢٧٧ :
١ ـ قال الإمام
أحمد بن أعثم الكوفي : ولما دخل الحسين مكة ، فرح به أهلها فرحا شديدا ، وجعلوا
الصفحه ١٥٣ :
عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يدلع لسانه للحسن ، فيرى الصبي
الصفحه ١٧٣ : .
والثالثة : يوم
احد إذ قال : (أعل هبل أعل هبل) فقال رسول الله : الله أعلى وأجل ، فقال : (إنّ
لنا عزّى ولا
الصفحه ١٦٥ : والدي ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : كنت
ذات يوم جالسا عند رسول الله صلىاللهعليهوآله إذ أقبلت فاطمة
الصفحه ٣١١ : ، يا ابن رسول الله! لقد أقررت عيني ابن
الزبير بخروجك عن مكة ، وتخليتك إياه في هذه البلدة ، فهو اليوم لا
الصفحه ٢٦٢ : ء ، وقد علمت يا وليد أن الله تعالى منتقم للمظلوم
عثمان بن عفان من آل أبي تراب بآل سفيان ، لأنهم أنصار
الصفحه ٢٦٤ : ، ثم دمعت عيناه ، فقال له مروان : أيها الأمير! لا تجزع ممّا ذكرت لك ،
فإن ـ آل أبي تراب ـ هم الأعداء من
الصفحه ٣٤ : بن أبي
طالب عليهمالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ موسى سأل ربّه فقال : يا ربّ
الصفحه ٢١٧ : إلّا
فاضت عيناي دموعا ، وذلك أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله خرج يوما فوجدني في المسجد ، فأخذ بيدي