الصفحه ٣٥٧ :
محمدا في ذريته ،
مالكم ، لا سقاكم الله يوم القيامة ، فبأس القوم أنتم. فقال له نفر منهم : يا هذا
ما
الصفحه ٣٣٠ : ! ألنا أم علينا»؟ قال الحر : بل عليك يا أبا عبد الله! فقال الحسين عليهالسلام : «لا حول ولا قوة إلّا
الصفحه ٢٨٧ : المستضعفين ، فقال له النعمان : يا هذا! لئن اكونن من المستضعفين في
طاعة الله تعالى أحبّ إلي من أن أكون من
الصفحه ٣٥ : ، ويبعثه المقام المحمود ، والكرم يومئذ
له ، ومفاتيح الجنّة بيده ، وقد اتّخذه الله خليلا ، وكلّمه تكليما
الصفحه ٣٢٣ :
قال : ثم قال
الفرزدق لابن عمه : قد قلت فيه هذه الأبيات غير متعرض لمعروفه ، ولكن أردت الله
تبارك وتعالى
الصفحه ١٩٠ : .
فقال : «يا حذيفة!
هل رأيت العارض الذي عرض لي»؟ قلت : نعم ، قال : «ذلك ملك من الملائكة ، استأذن
ربّه
الصفحه ٢٨٦ : عليه ، ثم قال : أما بعد ـ يا أهل
الكوفة! فاتقوا الله ربكم ولا تسارعوا إلى الفتنة والفرقة ، فإنّ فيها
الصفحه ٣٠٠ :
المنبر ودعا ـ الحصين بن نمير السكوني ـ ، فقال له : ثكلتك امك! إن فاتتك سكة من
سكك الكوفة ، ولم تضيق على
الصفحه ١٨١ :
أسأل الله تعالى أن يحكم بينهما.
فقال الله تعالى :
«لا أحكم بينهما ، ولكن امّهما فاطمة تحكم بينهما
الصفحه ٣٤٧ : عنه ، فقال له عمرو : اشرب هنيئا مريئا ، فقال نافع :
ويحك ، كيف تأمرني أن أشرب من الماء ، والحسين ومن
الصفحه ٢١٤ : ، حدثنا أبي ، حدثنا ربيع ، عن
عبد الرحمن بن سابط قال : كنت مع جابر ، فدخل الحسين بن عليّ ، فقال جابر : «من
الصفحه ١٩١ : عليّ ، فحسدت عليّا أن يكون له ابن مثله ، فقلت له : أنت ابن أبي طالب؟
قال : «أنا ابن ابنه».
فقلت له
الصفحه ٣٠٦ : ؛ والحسين ، فقال مسلم : أنت وأبوك أحقّ بالشتم
والسبّ ، فاقض ما أنت قاض يا عدوّ الله! فنحن أهل بيت موكل بنا
الصفحه ٣٢٥ : ءك؟ قال : ورائي ، والله ، يا ابن الحر! الخير ، إنّ
الله تعالى قد أهدى إليك كرامة عظيمة إن قبلتها ، فقال
الصفحه ٣٢ : ـ بمكة
ـ ، أخبرنا إبراهيم ابن صرمة ، عن يحيى بن سعيد ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال
رسول الله