الصفحه ٦١ :
وألحق عبد الله بن
جعفر الحسين عليهالسلام بابنيه عون ومحمد ، وكتب على ايديهما اليه كتابا يقول فيه
الصفحه ٦٤ : : اذا أدركتم قتال شباب آل محمد فكونوا أشد فرحا بقتالكم
معهم مما أصبتم من الغنائم
الصفحه ٦٥ : أتاه فسلم عليه
ثم قال : يا ابن رسول الله ما الذي أخرجك عن حرم الله وحرم جدك محمد
الصفحه ٧٨ : محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقد ازعجنا وطردنا
وأخرجنا عن حرم جدنا وتعدت بنو أمية علينا ، اللهم فخذ لنا
الصفحه ٨٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
قالوا : اللهم نعم ، قال
: أنشدكم الله هل تعلمون ان أمي فاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٩٠ : فكيف وهم آل محمد ، وقال له ، قيس بن الأشعث بن قيس :
اجبهم لعمري ليصبحنك بالقتال فأجابوهم الى ذلك
الصفحه ٩١ : فيك وصية رسوله محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، والله لو علمت
اني أقتل فيك ثم أحيا ثم أحرق حيا ثم اذرى
الصفحه ٩٢ :
علينا.
ووصل الخبر الى
محمد بن بشير الحضرمي في تلك الحال بأن ابنه قد اسر بثغر الري ، فقال : عند الله
الصفحه ٩٨ : ، فتلاوم أصحاب عمر بن سعد بينهم وقالوا :
انصتوا له ، فحمد الله وأنثى عليه وذكره بما هو أهله ، وصلى على محمد
الصفحه ١٠١ : السيف فاذا وقع السيف انقطعت العصمة وكنا نحن أمة
وأنتم امة ، ان الله قد ابتلانا (١) واياكم بذرية محمد
الصفحه ١٠٢ :
لا تنال شفاعة
محمد قوما اهرقوا دماء ذريته وأهل بيته وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم ، فأمره
الحسين
الصفحه ١٢٦ :
النبي محمد
فاليوم تخضب من
دم الفجار
ثم قاتل حتى قتل رحمهالله تعالى.
ولما رأى
الصفحه ١٣٦ :
فلم يزل يقاتل حتى
قتل.
وخرج محمد الأصغر
بن علي بن ابي طالب وامه ام ولد ، فرماه رجل من تميم من بني
الصفحه ١٣٩ : يجيء فيمن يجيء فلا يزال يسمع ندبتها ويبكي.
وبرز أحمد بن محمد
الهاشمي وهو يقول :
اليوم ابلو
الصفحه ١٥٢ : من الكوفيات وقالت : من أي الأسارى انتن؟
فقلن لها : نحن أسارى آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فنزلت