الصفحه ٨٦ : الحسين عليهالسلام الى عمر بن سعد مع عمرو بن قرطة الأنصاري
الصفحه ٨٨ :
كان ذلك لك ، فقال له ابن زياد : نعم ما رأيت الرأي رأيك ، أخرج بهذا الكتاب الى
عمر بن سعد فليعرض على
الصفحه ٩٢ :
__________________
(١) سورة آل عمران ،
الآيتان (١٧٨ ـ ١٧٩).
الصفحه ٩٤ : .
وركب أصحاب عمر بن
سعد وأقبلوا يجولون حول بيوت الحسين عليهالسلام فيرون الخندق في ظهورهم والنار تضطرم في
الصفحه ٩٨ : ، فتلاوم أصحاب عمر بن سعد بينهم وقالوا :
انصتوا له ، فحمد الله وأنثى عليه وذكره بما هو أهله ، وصلى على محمد
الصفحه ١٠٣ : احدث نفسي باتباعك ، فقال : لقد أصبت أجرا وخيرا.
ونادى عمر بن سعد
يا دريد ادن رايتك فأدناها ، ثم وضع
الصفحه ١١٠ : (١) لعلي أكون ممن يصافح جدك محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم غدا في القيامة فحمل على اصحاب عمر بن سعد وهو
الصفحه ١١٧ :
خلقه الله ولم يقدروا
ان يأتوهم الا من جانب واحد لاجتماع أبيتهم وتقارب بعضها من بعض ، فأرسل عمر بن
الصفحه ١٢٨ : جنة الفردوس
تعلو صعدا (١)
فقلت : من هذا؟
فقالوا : أبو عمر النهشلي ، وقيل الخثعمي ، فاعترضه
الصفحه ١٢٩ : عمره
تسع عشرة سنة وقيل ثمان عشرة سنة وقيل خمس وعشرون سنة وهو أول قتيل يوم كربلا من
آل ابي طالب
الصفحه ١٤٤ : طول عمره وهذا أخذه المختار وقطع يديه ورجليه وتركه يضطرب
حتى مات.
ورجع شمر ومن معه
عن الحسين
الصفحه ١٤٥ : كراهية ان يلقى الله بدمه.
قال هلال بن نافع
: اني لواقف مع أصحاب عمر بن سعد اذ صرخ صارخ ابشر ايها الأمير
الصفحه ١٤٧ : نعليه الأسود بن خالد ، وأخذ درعه البتراء عمر بن سعد فلما قتل
__________________
(١) لا يخفى ان هذه
الصفحه ١٥١ : المعركة وقد أثخن بالجراح
وبه رمق فبرأ وأخواه زيد وعمر أبناء الحسن السبط عليهالسلام ، وتدل بعض الروايات
الصفحه ١٥٩ : الأبيات على باب فسطاط عمر بن سعد فحذفه بالقضيب
وقال : أو مجنون أنت؟ والله لو سمعك ابن يزيد لضرب عنقك. وقيل