الصفحه ٢٦ : معصية لله ولرسوله
، قالت له نساء بني عبد المطّلب ، فلمن نستبقي النياحة والبكاء فهو عندنا كيوم مات
فيه
الصفحه ٣٥ : سوداء وهو متلثم ، قال
بعضهم انه دخلها من جهة البادية في زي أهل الحجاز ليوهم الناس انه الحسين
الصفحه ٤٠ : ، فقام فخلى به ناحية فقال له : يا هاني أنشدك
الله ان تقتل نفسك وان تدخل البلاء في عشيرتك فو الله اني
الصفحه ٤١ : الكوفة ان حاجتي قبلك هاني ، قال : نعم ، قال :
فكان جزائي ان خبأت في بيتك رجلا يقتلني ، قال : ما فعلت فعند
الصفحه ٤٣ : وغيرهم ، فصاروا الى ابن زياد من قبل دار الروميين ، فقال له
كثير : أصلح الله الأمير معك في القصر ناس كثير
الصفحه ٥٩ :
وسمع عبد الله بن
عمر بخروجه فقدم راحلته وخرج خلفه مسرعا فأدركه في بعض المنازل ، فقال : اين تريد
يا
الصفحه ٦٠ : الأمر من قبل ومن
بعد وكل يوم ربنا هو في شأن ، ان نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على نعمائه وهو
المستعان
الصفحه ٦٥ : ، فقال الحسين عليهالسلام : وما ذاك؟ فقالت خرجت في بعض الليل لقضاء حاجة فسمعت
هاتفا يهتف ويقول
الصفحه ٧٩ : عليهالسلام قال هذه الأبيات عشية اليوم التاسع من المحرم. قال علي بن
الحسين عليهالسلام : اني لجالس في تلك
الصفحه ٨٠ : في مسجد الكوفة وخطبهم ومدح يزيدا وأباه
وذكر حسن سيرتهما ووعد الناس بتوفير العطاء وزادهم في عطائهم
الصفحه ٨٤ : زياد العافية.
وورد كتاب ابن
زياد في الأثر الى ابن سعد ان حل بين الحسين وأصحابه وبين الماء. فلا يذوقوا
الصفحه ٨٦ :
ماء الفرات تقع
فيه خنازير السواد وكلابه وقد حيل بينه وبين ابنه ، فقالوا : يا يزيد قد أكثرت
الكلام
الصفحه ٨٨ :
المكان الذي أقبلت
منه او اذهب في هذه الأرض العريضة. يقول المؤلف : وهذا هو الذي يقوى في نفسي. قال
الصفحه ٨٩ : جئتنا به من أمانك يا عدو الله ، أتأمرنا
ان نترك أخانا وسيدنا الحسين ابن فاطمة وندخل في طاعة اللعنا
الصفحه ١٠٧ :
فقاتلوا حتى قتلوا
في مكان واحد.
وحمل عمرو بن
الحجاج على ميمنة اصحاب الحسين عليهالسلام فيمن كان