الصفحه ٥٢ :
منزلة هاني في
المصر وبيته في العشيرة ، وقد علم قومه اني وصاحبي سقناه اليك وأنشدك الله لما
وهبته لي
الصفحه ٥٦ : وقد
وصله قبل ذلك كتاب مسلم بن عقيل ببيعة أهل الكوفة له ، فطاف بالبيت وسعى بين الصفا
والمروة وقصر من
الصفحه ٥٨ : أخي قد خفت ان يغتالني يزيد بن معاوية
بالحرم فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت ، فقال له ابن الحنيفة
الصفحه ٥٩ : سعيد
وهو والي المدينة بأمر الحسين عليهالسلام الى يزيد ، فلما قرأ الكتاب تمثل بهذا البيت :
فان
الصفحه ٧٠ : فانكم ان تتقوا الله وتعرفوا الحق لأهله يكن
أرضى لله عنكم ، ونحن أهل بيت محمد أولى بولاية هذا الأمر عليكم
الصفحه ٧٨ : ان الحسين عليهالسلام جمع ولده واخوته وأهل بيته ثم نظر اليهم فبكى ساعة ، ثم قال
: اللهم انا عترة نبيك
الصفحه ٨٩ : زحف نحوهم بعد العصر والحسين
عليهالسلام جالس امام بيته محتب بسيفه اذ خفق برأسه على ركبتيه ،
فسمعت أخته
الصفحه ٩٠ : فاجعلنا لك من الشاكرين.
اما بعد فاني لا
أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي ولا أهل بيت
الصفحه ٩٥ : ، يا ويلكم أدعوتم أهل
بيت نبيكم وزعمتم أنكم تقتلون أنفسكم دونهم حتى اذا أتوكم أسلمتموهم وحلئتموهم
الصفحه ١٠٠ : (٦) يسقيهم كاسا مصبرة ولا يدع فيهم احدا الا قتلة بقتلة وضربة بضربة ينتقم لي
ولأوليائي وأهل بيتي وأشياعي منهم
الصفحه ١٠٢ :
لا تنال شفاعة
محمد قوما اهرقوا دماء ذريته وأهل بيته وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم ، فأمره
الحسين
الصفحه ١٠٧ : ، فلما رأى ما صنع بابن حوزة بدعاء الحسين عليهالسلام رجع وقال : لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا أقاتلهم
الصفحه ١١٠ : : جزيتم من أهل بيت خيرا ارجعي الى النساء رحمك الله
فانصرفت اليهن ، ولم يزل الكلبي يقاتل حتى قتل رضوان الله
الصفحه ١٣٣ :
عمرو بن صبيح.
وحمل الناس على
الحسين عليهالسلام وأهل بيته من كل جانب ، فخرج محمد بن عبد الله بن جعفر
الصفحه ١٤٠ : ذلك لما هو خير
منه وانتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين ، ثم حمله حتى وضعه مع قتلى أهل بيته وفي
رواية