الصفحه ٨٧ : يوم
حشرك فو الله اني لأرجو ان لا تأكل من بر العراق الا يسيرا ، فقال : في الشعير
كفاية عن البر مستهز
الصفحه ٨٨ : أميرك وتقاتل عدوه والا فخل بيني وبين الجند
الصفحه ٩٢ : من وجه واحد والبيوت من ورائهم وعن
ايمانهم وعن شمائلهم قد حفت بهم الا الوجه الذي يأتيهم منه عدوهم وقام
الصفحه ٩٣ : وانما أفعل ذلك استبشارا بما نصير اليه ، فو الله ما هو الا ان نلقى
هؤلاء القوم بأسيافنا نعالجهم بها ساعة
الصفحه ٩٧ : فانهم لن يروك الا ما تحب ، فقال له
الحسين عليهالسلام
: لا والله لا أعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا افر
الصفحه ١٠٣ : ، وأقبلت
السهام من القوم كأنها القطر فلم يبق من أصحاب الحسين عليهالسلام احد الا اصابه من سهامهم ، فقال
الصفحه ١٠٥ : بن خضير ، فقال له ابن عمير : يا ابن الفاعلة وبك رغبة عن مبارزة
احد من الناس ولا يبرز اليك أحد الا وهو
الصفحه ١٠٨ :
أشد قراعا
بالسيوف لدى الوغى
الا كل من يحمي
الذمار مقارع
وقد صبروا للطعن
الصفحه ١١٠ : :
آليت لا أقتل
حتى أقتلا
ولن أصاب اليوم
الا مقبلا
أضربهم بالسيف
ضربا معضلا
الصفحه ١١٥ : ؟ تقاتلون فرسان أهل المصر وأهل البصائر وقوما
مستميتين لا يبرز اليهم منكم أحد ، والله لو لم ترموهم الا
الصفحه ١١٦ :
فارسا ، فلا تحمل على جانب من خيل الكوفة الا كشفته ، فلما رأى ذلك عروة (عزرة خ ل)
بن قيس وهو على خيل أهل
الصفحه ١١٧ :
خلقه الله ولم يقدروا
ان يأتوهم الا من جانب واحد لاجتماع أبيتهم وتقارب بعضها من بعض ، فأرسل عمر بن
الصفحه ١٢٠ : أخذ ينادي الا رجل
لرجل فتحاماه الناس لشجاعته ، فقال لهم ابن سعد : ارضخوه بالحجارة فرموه بالحجارة
من كل
الصفحه ١٢١ : فاعطني اياه
حتى أدفنه ، فقال : ان الأمير لا يرضى ان يدفن وأرجو ان يثيبني ، فقال : لكن الله
لا يثيبك الا
الصفحه ١٢٨ : كاهل قال : شهدت كربلاء مع الحسين عليهالسلام فرأيت رجلا يقاتل قتالا شديدا لا يحمل على قوم الا كشفهم