الصفحه ٤٠ : وأنا صحيح اسمع وأرى شديد الساعدين كثير الأعوان ،
والله لو لم أكن الا واحدا ليس لي ناصر لم أدفعه حتى
الصفحه ٤١ : هذه الشيعة الا قتله غير أبيك وغير حجر وكان من حجر ما قد علمت ، ثم لم
يزل يحسن صحبتك ، ثم كتب الى أمير
الصفحه ٤٢ : لبثنا الا قليلا حتى امتلأ المسجد من الناس والسوق وما زالوا يتوثبون حتى
المساء ، وبعث عبيد الله الى وجوه
الصفحه ٤٣ : من أهل المعصية الا اذاقها وبال
ما جنت أيديها. وتكلم الاشراف بنحو من ذلك ، فلما سمع الناس مقالتهم
الصفحه ٤٩ : الحرسي :
الا تسلم على الأمير فقال : ان كان يريد قتلي فما سلامي عليه وان كان لا يريد قتلي
فليكثرن سلامي
الصفحه ٥٠ : يرده فاني قد كتبت اليه أعلمه ان الناس معه ولا أراه
الا مقبلا ، فقال عمر لابن زياد : اتدري أيها الأمير
الصفحه ٥٧ : الخروج أيضا فقال : أستخير الله وأنظر ما
يكون ، ثم أتاه مرة ثانية فأعاد عليه النهي وقال : ان أبيت الا
الصفحه ٦٣ : وحرمة العرب فلا تفعل ولا تأتي الكوفة
ولا تعرض نفسك لبني أمية ، فأبى الحسين عليهالسلام الا ان يمضي
الصفحه ٦٨ : عليهالسلام : الكوفة ، فقال الشيخ : أنشدك الله لما انصرفت فو الله ما
تقدم الا على الأسنة وحد السيوف ، وان هؤلا
الصفحه ٧١ : وهو على مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر أمه بالثكل كائنا
من كان ولكن مالي الى ذكر امك من سبيل الا
الصفحه ٧٢ : فعل كان حقا على الله ان
يدخله مدخله ، الا وان هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتولوا عن طاعة الرحمن
الصفحه ٧٣ : كان بيني وبينك والا ناجزتك ، فكف
الحر عنهم.
ثم سألهم الحسين عليهالسلام عن خبر الناس فقالوا : أما
الصفحه ٧٤ :
معك كثير أحد ولو
لم يقاتلك الا هؤلاء لكفى ، ولقد رأيت قبل خروجي من الكوفة جمعا عظيما يريدون
المسير
الصفحه ٧٦ : (٢) بالحسين حين يبلغك كتابي ويقدم عليك رسولي فلا تنزله الا
بالعراء (٣) في غير حصن وعلى غير ماء ، وقد أمرت
الصفحه ٨٠ : ء حتى أفاقت ثم عزاها بما مر ، ثم قال :
وكل شيء هالك الا وجهه الذي خلق الخلق بقدرته ويبعث الخلق ويعيدهم