الصفحه ١٤ : : (وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ
فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها) (١) وكان أحسن منها عتقها.
وقال
الصفحه ١٨ : الحسين عليهالسلام من الشعر قوله :
ذهب الذين أحبهم
وبقيت فيمن لا
أحبه
الصفحه ٢٢ : عليهالسلام الذي أراد ، فدعا بجماعة من أهل بيته ومواليه وكانوا
ثلاثين رجلا وأمرهم بحمل السلاح وقال لهم : ان
الصفحه ٤٠ : أموت دونه ، فأخذ يناشده وهو
يقول : والله لا أدفعه أبدا ، فسمع ابن زياد ذلك فقال : أدنوه مني فأدنوه منه
الصفحه ٨١ :
المقصد الثاني
في صفة القتال
فلما كان من الغد
وهو اليوم الثالث من المحرم قدم عمر بن سعد بن وقاص
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
في عليين ، فوثب اليه رجل منهم اسمه عبد الله بن بشر فقال : انا أول من يجيب الى
هذه الدعوة ، ثم جعل
الصفحه ٨٤ :
تدنو منه فانك
فاجر فاستبا وانصرف الى عمر بن سعد فأخبره ، فأرسل قرة بن قيس الحنظلي ، فلما رآه
الصفحه ٩١ :
ابر ولا أوصل من
أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا ، الا واني لأظن يوما لنا من هؤلاء الا واني قد
اذنت
الصفحه ٩٧ :
وهو الحق والله ما
تعمدت كذبا مذ علمت ان الله يمقت عليه أهله ، وان كذبتموني فان فيكم من ان سألتموه
الصفحه ١٠٢ :
لا تنال شفاعة
محمد قوما اهرقوا دماء ذريته وأهل بيته وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم ، فأمره
الحسين
الصفحه ١٠٤ : النصر على أعدائه وبين لقاء الله فاختار لقاء
الله ، ثم صاح الحسين عليهالسلام : اما من مغيث يغيثنا لوجه
الصفحه ١٠٦ : عليهماالسلام فاستقذهم وقد جرحوا ثم حملوا
__________________
(١) كفيل (منه).
(٢) (مقدما خ ل).
(٣) الظاهر
الصفحه ١١٨ :
ربي وقد صليت هذه
الصلاة ، فرفع الحسين عليهالسلام رأسه الى السماء وقال : ذكرت الصلاة جعلك الله من
الصفحه ١١٩ : يزل كذلك وليس به حراك حتى سمعهم يقولون قتل الحسين عليهالسلام ، فتحامل وأخرج سكينا من خفه وجعل يقاتل
الصفحه ١٢١ : شديدا
فقتل رجلا من بني تميم اسمه بديل بن صريم ، وحمل عليه آخر من تميم فطعنه ، فذهب
ليقوم فضربه الحصين بن