الصفحه ١٤٥ : حتى
انكشفوا عنه وكان قد ضعف عن القتال ، وتحاماه الناس فمكث طويلا من النهار ، وكلما
جاءه أحد انصرف عنه
الصفحه ١٥٦ : لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم وتواترت من السماء نقمات فتسحتكم (١) بما كسبتم (فيسحتكم
الصفحه ١٦٠ :
والعار ، ثم قال : يا
ابن زياد لأحدثنك حديثا أغلظ عليك من هذا ، رأيت رسول الله
الصفحه ١٦٣ : ،
وجعل القوم يدورون عليه من كل جهة وهو يذب عن نفسه فليس يقدم عليه أحد ، وكلما
جاؤوه من جهة قالت ابنته
الصفحه ١٨٦ :
الجسم منه
بكربلاء مضرج
والرأس منه على
القناة يدار
ثم قلت : يا أهل المدينة هذا
الصفحه ١٣ :
قال : نعم أربعة
آلاف دينار ، فقال : هاتها قد جاء من هو أحق بها منا ، ثم نزع بردته ولفّ الدنانير
الصفحه ٢١ :
المقصد الأول
في الأمور المتقدمة على القتال
لما مات معاوية (١) وذلك في النصف من رجب سنة ستين
الصفحه ٢٣ : لما خرج من المسجد الحرام متوجها إلى العراق ، وقيل غير ذلك ،
فقال مروان للوليد : عصيتني لا والله لا
الصفحه ٤٤ : متوجها الى أبواب كندة فلم يبلغ الأبواب الا ومعه عشرة ، ثم خرج من الباب فاذا
ليس معه انسان ، فالتفت فاذا
الصفحه ٤٦ :
أما بعد فان ابن
عقيل السفيه الجاهل قد أتى ما قد رأيتم من الخلاف والشقاق ، فبرئت ذمة الله من رجل
الصفحه ٤٨ :
إليه راجعون وبكى ، فقال له عبيد الله بن العباس : ان من يطلب مثل الذي تطلب اذا
نزل به مثل ما نزل بك لم
الصفحه ٥٠ :
ودرعي فاقضها عني
، واذا قتلت فاستوهب جثتي من ابن زياد فوارها ، وابعث الى الحسين عليهالسلام من
الصفحه ٥٩ : مقتول في وجهك هذا. وفي رواية انه قبل ما بين عينيه وبكى وقال :
استودعك الله من قتيل.
ولما خرج الحسين
الصفحه ٦١ :
:
اما بعد فاني
اسألك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي فاني مشفق عليك من الوجه الذي توجهت له
ان يكون
الصفحه ٦٦ :
قضينا حجنا لم تكن
لنا همة الا اللحاق بالحسين عليهالسلام لننظر ما يكون من أمره ، فأقبلنا ترقل بنا