الصفحه ١٤٠ :
خذيه ، ثم تلقى
الدم بكفيه فلما امتلأتا رمى بالدم نحو السماء ثم قال : هون علي ما نزل به انه
بعين
الصفحه ٢٣ : الليلة وقيل في غداتها وهي ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب
متوجها نحو مكة
الصفحه ٢٨ : السلولي الى الحسين عليهالسلام ومعهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة ،
وهو مع ذلك يتأنى
الصفحه ٤٢ : الجدلي على ربع المدينة ،
وعبأ ميمنته وميسرته ووقف هو في القلب وأقبل نحو القصر ، وتداعى الناس واجتمعوا
فما
الصفحه ٦١ : مكة.
وسار الحسين عليهالسلام نحو العراق مسرعا لا يلوي على شيء حتى بلغ وادي العقيق ،
فنزل ذات عرق
الصفحه ٦٣ : ثوابك انك
على كل شيء قدير.
ثم اقبل الحسين عليهالسلام من الحاجز يسير نحو العراق حتى انتهى الى ماء من
الصفحه ٦٦ : الحسين عليهالسلام ، فوقف الحسين كأنه يريده ثم تركه ومضى ومضينا نحوه ، فقال
أحدنا لصاحبه : اذهب بنا الى
الصفحه ٧٤ : المعروفة
الآن بجبل شمر ، وحيث انها على طريق الذاهب الى العراق فلا يمنعهم الحر من التوجه
نحوها بعد ان رضي
الصفحه ٧٦ : بأصحابه يريد ان يفرقهم فيأتيه الحر
فيرده وأصحابه ، فجعل اذا ردهم نحو الكوفة ردا شديدا امتنعوا عليه
الصفحه ٨٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أسوة ، فعزاها بهذا
ونحوه وقال لها : يا أختاه اني أقسمت عليك فابري قسمي ، لا تشقي علي جيبا ولا
الصفحه ٩٠ : وتسألهم عما جاء بهم ، فأتاهم في نحو
عشرين فارسا فيهم زهير بن القين وحبيب بن مظاهر فسألهم فقالوا : قد جا
الصفحه ٩١ :
القول العباس ابن أمير المؤمنين واتبعه الجماعة عليه فتكلموا بمثله ونحوه ، ثم نظر
الى بني عقيل فقال
الصفحه ٩٤ : عليهالسلام فرسه فاستوى عليه وتقدم نحو القوم في نفر من أصحابه وبين
يديه برير بن خضير ، فقال له
الصفحه ١٠٣ : سهما في كبد قوسه فرمى به نحو عسكر الحسين عليهالسلام وقال : اشهدوا لي عند الأمير اني أول من رمى
الصفحه ١١٠ :
وأقبلت نحوه وهي
تقول : فداك ابي وأمي قاتل دون الطيبين حرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم