وخرج عبد الله الأكبر بن عقيل بن ابي طالب (١) فقتله عثمان بن خالد وبشر بن سوط (حوط خ ل) أيضا ، وقيل عمرو بن صبيح.
وحمل الناس على الحسين عليهالسلام وأهل بيته من كل جانب ، فخرج محمد بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب وأمه زينب بنت أمير المؤمنين عليهالسلام ، وقيل الخوصاء من بني تيم اللات بن ثعلبة وهو يقول :
اشكو الى الله من العدوان |
|
قتال قوم في الردى عميان |
قد تركوا معالم القرآن |
|
ومحكم التنزيل والتبيان |
وأظهروا الكفر مع الطغيان |
ثم قاتل حتى قتل عشرة أنفس ، فحمل عليه عامر بن نهشل التميمي فقتله.
وخرج أخوه عون بن عبد الله بن جعفر عليهالسلام وأمه أيضا زينب بنت أمير المؤمنين عليهالسلام ، وقيل جمانة بنت المسيب بن نجبة وهو يقول :
ان تنكروني فأنا ابن جعفر |
|
شهيد صدق في الجنان أزهر |
يطير فيها بجناح أخضر |
|
كفى بهذا شرفا في المحشر |
ثم قاتل حتى قتل على رواية ابن شهر اشوب ثلاثة فوارس وثمانية عشر رجلا ، فحمل عليه عبد الله بن قطبة الطائي فقتله (٢).
وخرج أخوهما عبيد الله بن عبد الله بن جعفر (٣) فقاتل حتى قتل.
__________________
(١) على هذا يكون المقتول بالطف من ولد عقيل ستة ، وبعضهم اقتصر على ذكر اربعة (منه).
(٢) في تاريخ الطبري ان قاتله عامر بن نهشل وقاتل أخيه عبد الله بن قطبة عكس ما ذكرنا (منه).
(٣) ذكره ابو الفرج ولم يذكره غيره من الرواة والمؤرخين بل اقتصروا على ذكر عون ومحمد (منه).