على التكذيب له
والشتم والضرب وصنوف الأذى حتى انتهى أمره إلى أن ألقوا على ظهره ص وهو راكع السلى
وكانوا يرضخون قدميه بالأحجار ويلقاه السفيه من أهل مكة فيشتمه في وجهه ويحثو
فيه التراب ويضيق عليه أحيانا ويبلغ أعداؤه في الأذى بضروب النكال وعذبوا أصحابه
أنواع العذاب وفتنوا كثيرا منهم حتى
رجعوا عن الإسلام وكان المسلمون يسألونه الإذن لهم في سل السيف ومباينة الأعداء
فيمنعهم عن ذلك ويكفهم ويأمرهم بالصبر على الأذى.
وروي أن عمر بن
الخطاب لما أظهر الإسلام سل سيفه بمكة وقال لا يعبد الله سرا فزجره رسول الله ص عن
ذلك وقال له عبد الرحمن بن عوف الزهري لو تركنا رسول الله ص لأخذ كل رجل بيده
رجلين إلى جنب رجل منهم فقتله فنهاه النبي ص عماقال .
__________________