من كتب علم الكلام البارزة ، يعد من المصادر المهمة لعلوم الكلام والحديث والتاريخ منذ القرن الخامس الهجري ، لواحد من أفاضل علماء الإمامية ، بحث فيه المعارف الإسلامية وأهم المباحث الكلامية في أصول الدين ، بأسلوب علمي وأدلة عقلية ونقلية محكمة ، متوسعا في بحثه ـ الذي شغل نصف الكتاب تقريبا ـ عن الإمامة ، مستدلا بالقرآن والسنة المطهرة على إمامة الأئمة (عليهمالسلام) مثبتا بطلان الاستدلال بهما على خلافة من تقدم على أمير المؤمنين (عليهالسلام) وبمقتضى المذاهب الإسلامية المختلفة. موردا أقوال أمير المؤمنين والعترة الطاهرة والصحابة والتابعين المنكرة عليهم أفعالهم والمصرحة بذمهم.
كما ركز البحث على إمامة الإمام الثاني عشر الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وإثباتها ، وحفظ الشريعة وتنفيذ الأحكام حال الغيبة.
نقل المصنف عن بعض المصادر المفقودة ـ الآن ـ نصوصا مهمة في بحث النكير على الخلفاء ، تغير بعض الثوابت التاريخية المعروفة ، وتعرض إلى مطالب لم يسبقه إليها أحد ، واستدل بالروايات من طريق الخاصة والعامة ، جاعلا روايات الخاصة حجة ، بإثبات وصولها إلى حد التواتر الذي يجب على الجميع قبوله.
طبع الكتاب بتحقيق الشيخ رضا الأستادي سنة ١٤٠٤ ه ، بدون البحث المتعلق ببطلان خلافة القوم ، معتمدا مخطوطة واحدة مكتوبة في القرن ١٠ ه أو ١١ ه.
تم التحقيق اعتمادا على نفس المخطوطة بالإضافة إلى المطبوعة المحققة.
تحقيق : فارس تبريزيان الحسون.
صدر في قم سنة ١٤١٧ ه.
* سواطع الإلهام ، ج ١ ـ ٦.
تأليف : الشيخ أبو الفيض الناگوري ، فيضي بن المبارك بن خضر الهندي اليماني (٩٥٤ ـ ١٠٠٤ ه).
تفسير غير منقوط للقرآن الكريم ، يعد الثاني من نوعه ، في أسلوبه المتميز وطريقته الفريدة ، إذ تكونت جميع كلماته من الحروف غير المنقطة ـ ١٣ حرفا فقط من حروف العربية.
ملحقا به معجم للألفاظ والكلمات الغريبة متعددة الشكل متحدة المعنى.
طبع سابقا في لكهنو ـ الهند ، سنة