١ ـ قرأت النسختين معا (النسخة الرضوية ، والنسخة المرعشية) قراءة دقيقة ، وتابعت من خلالها مفردات النسختين مفردة مفردة ، لأجل تثبيت جميع الاختلافات الحاصلة بينهما ، مع الإشارة إليها ـ في خطوة لاحقة ـ في هوامش التحقيق ، فإن كان الاختلاف في اللفظ الواحد أو العبارة الواحدة من قبيل اختلاف التضاد ، اخترت الصواب منهما وجعلته متنا ، والإشارة إلى المتروك هامشا.
وإن كان الاختلاف اختلاف تنوع ، وكلاهما يؤديان المقصود ، اخترت أقربهما إلى الحس العربي ، والذوق الأدبي ، مع التنبيه عليه أيضا ، وإن كان ذلك لا يخضع غالبا لاعتبارات علمية غالبا.
٢ ـ لم انتخب من النسختين أصلا لتكون الثانية فرعا ، لما سيأتي في وصفهما من أن في كل منهما ثغرات تسدها الأخرى ، فكان الاكتفاء برمز (ر) للرضوية و (م) للمرعشية ، في هوامش التحقيق هو الأولى.
٢ ـ عدم التصرف في المتن مطلقا بلا إشارة ، كما تقتضيه الأمانة العلمية.
٣ ـ إعطاء عناوين رئيسية وجنبية لمطالب الرسالة المهمة مع حصر تلك العناوين بين عضادتين ، للإشعار بإضافتها مني.
٤ ـ تقطيع النص وتوزيعه بشكل منتظم وعلى طبق قواعد التحقيق ، وتقويم النصوص.
٥ ـ حصر الألفاظ المضافة على متن الرسالة بين عضادتين ، مع عدم الإشارة لها في الهامش في صورة عدم وجود البديل المحذوف ، ومعها بوجوده.
٦ ـ التوسع في بيان ما لم يذكره المصنف من الأمور المتصلة ببحث