وقاضي الكوفة في زمانهم ، وكان نديما لعبد الملك بن مروان مقربا إليه ، وكل ذلك وغيره مذكور بترجمته في الكتب ، فلتراجع.
٥ ـ التحريف بزيادة «عائشة وحفصة» :
وهذا اللفظ وجدته عند الحلبي ، قال : «وفي لفظ : أنهم وادعوه على الغد ، فلما أصبح صلى الله عليه [وآله] وسلم أقبل ومعه حسن وحسين وفاطمة وعلي رضياللهعنهم وقال : اللهم هؤلاء أهلي ...
وعن عمر رضياللهعنه ، أنه قال للنبي صلى الله عليه [وآله] وسلم : لو لاعنتهم يا رسول الله بيد من كنت تأخذ؟ قال صلى الله عليه [وآله] وسلم : آخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين وعائشة وحفصة.
وهذا ـ أي زيادة عائشة وحفصة ـ دل عليه قوله تعالى : (ونساءنا ونساءكم) وصالحوه ...» (١).
٦ ـ التحريف بحذف «فاطمة» وزيادة : «أبي بكر وولده وعمر وولده وعثمان وولده» :
وهذا لم أجده إلا عند ابن عساكر ، وبترجمة عثمان بالذات!! من تاريخه ، قال :
«أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ، أنبأ أبو الفضل ابن الكريدي ، أنبأ أبو الحسن العتيقي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، نا أبو الحسين أحمد بن قاج ، نا محمد بن جرير الطبري ـ إملاء علينا ـ نا سعيد بن عنبسة الرازي ، نا الهيثم بن عدي ، قال : سمعت جعفر بن محمد ، عن أبيه في هذه الآية (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم).
__________________
(١) إنسان العيون ـ السيرة الحلبية ٣ / ٢٣٦.