لِكُلِّ
صَبَّارٍ شَكُورٍ) (٣١) (لقمان)
(وَلَهُ الْجَوارِ
الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) (٢٤) (الرحمن)
(وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا
حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١) وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ
مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ (٤٢) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ
وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ (٤٣) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتاعاً إِلى حِينٍ) (٤٤) (يس)
والمقصود هنا بالسفينة
التى تحمل الناس على البحر ، كما حمل الفلك من قبل نوحا والركاب.
خواص الماء :
طفو السفن على سطح
الماء طبقا لقانون الطفو.
(وَسَخَّرَ لَكُمُ
الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ..) (٣٢) (إبراهيم)
أى أن السفن تجرى
بأمره سبحانه سواء فى ظاهرة الطفو أو توجيه الرياح للسفن الشراعية ، أو فى ثورة
الأمواج التى قد تغرق أى سفينة شراعية أو بخارية ، ومن ظواهر التسخير ما يتعلق
بشذوذ الماء حيث أن الماء ما بين صفر ، ٤ ٥ م يتمدد تمددا شاذا ، ينكمش بالحرارة
ويتمدد بالبرودة ، لذلك يطفو الجليد فوق الماء وهذه حكمة إلهية شاءت ألا يتجمد من
مياه البحار والأنهار والمحيطات إلا سطحها ، بينما يظل القاع ماء درجة حرارته ٤ ٥
م حتى لا تهلك الحيوانات المائية وحتى يعود الجليد السطحى إلى الأنهار بسرعة عند
ارتفاع درجة الحرارة ، وصدق تعالى :
(إِنَّما قَوْلُنا
لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (٤٠) (النحل)
دورة الماء والبحار
الإشعاع الحرارى
للشمس يبخر الماء فى المحيطات والبحار والأنهار ، وكل السطوح الأرضية المغطاة أو
المشبعة بالماء فيتصاعد بخار الماء إلى الجو ويشكل سحبا