وهذان يومان أو
طوران تم خلق سبع سماوات فيهما فيصبح المجموع الكلى للأيام أو الأطوار الخاصة بخلق
الكون ستة أطوار.
المجرات
النجوم أجرام
ملتهبة ، وهى أنواع فمنها النجوم العمالقة ، والأقزام ، والنجوم المتوسطة ، ومنها
ما فى طور التكوين ، وما هو فى مقتبل العمر ، وما هو فى مرحلة الشباب ، ومنها ما
اقترب من نهاية العمر.
وقد توصل العلماء
حديثا بالاستعانة بالتلسكوبات الضخمة مثل تلسكوب جبل ويلسون وتلسكوب مونت بالومار
فى الولايات المتحدة ، والتلسكوبات اللاسلكية (الراديوية ، والسينية ، والجامية أى
التي تستخدم موجات الراديو ، وموجات الأشعة السينية ، وموجات أشعة جاما) من اكتشاف
النجوم النابضة ، والسينية والنيوترونية والثقوب السوداء وأشباه النجوم (الكواسارات).
واكتشف الإنسان
بذلك أن النجوم تتجمع فى حشد كبير يسمى المجرة ، والمجرة الواحدة تحتوى فى المتوسط
على أكثر من مائة مليار نجم بالإضافة إلى كميات هائلة من التراب والغاز الكونى.
وأمكن بواسطة
المراصد الحديثة التأكيد من وجود أكثر من ٢ مليار مجرة فى هذا الكون العظيم ،
والمسافة بين النجوم داخل المجرة هائلة ، كما أن المجرات تفصلها مسافات هائلة
وأنها تتباعد عن بعضها منذ نشأة الكون بالانفجار الكونى العظيم مما يدل على حقيقة
علمية تؤكد تمدد الكون.
ومن أمثلة المجرات
مجرة سكة التبانة ، أو مجرة اللبن ، أو طريق اللبانة والتى تحتوى على حوالى مائة
وخمسون مليار نجم ، وقطر هذه المجرة حوالى ٠٠٠ ، ١٠٠ سنة ضوئية ، السنة الضوئية هى
المسافة التى يقطعها الضوء فى سنة ، فبتحويل السنة إلى ثوان ثم ضرب الرقم *
٠٠٠ ، ٣٠٠ ، وهى
سرعة الضوء