وعنه في قوله تعالى : (إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ) (١).
قال : افتضاض العذارى.
مكحول في قوله : (وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً) (٢) ، قال :
لا صبر له عن النساء ، وعنه في قوله تعالى : (مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ) (٣).
قال : البعوض.
الشعبي في قوله تعالى : (إِلَّا اللَّمَمَ) (٤).
قال : النظرة والغمزة واللمسة (٥) والقبلة.
وقال الحسن في قوله تعالى : (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) (٦).
قال : يتق الزنا ويصبر على العزوبة (٧).
وقال مجاهد في قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) (٨).
قال : من حمّ في الدنيا فقد وردها.
وقال ابن عباس في قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ) (٩) ، قال : التجارة في المواسم.
__________________
(١) يس : ٥٥.
(٢) النساء : ٢٨.
(٣) الفلق : ٢.
(٤) النجم : ٣٢.
(٥) في الأصل : (المسة).
(٦) يوسف : ٩٠ وفي الأصل : (ومن يتق ويصبر ..).
(٧) في الأصل : (العذوبة) مصحفة.
(٨) مريم : ٧١.
(٩) البقرة : ١٩٨ والقول في تنوير المقباس ص ٢٧ وفيه : (إنها التجارة في الحرم ، نزلت في أناس كانوا لا يرون البيع والشراء في الحرم فرخص الله لهم ذلك).