الابتلاء الذي يتساوى مع السلطان ومجموعها ٧٤ .. فكان فرعون بمجموع السلطان والابتلاء ..
والصلاة بكل مشتقاتها تكرر ذكرها ٩٩ مرة أي بعدد أسماء الله الحسنى .. والصلاة فقط ذكرت ٦٧ مرة والزكاة ٣٢ مرة ويكون مجموعها ايضا ٩٩.
والصلاة مع المصلي عددها ٦٨ والزكاة ٣٢ والصوم ومشتقاته ١٤ ومجموع ذلك ١١٤ بعدد سور القرآن الكريم.
ما ذا يعني ذلك؟ وإلى ما ذا يهدف؟ .. وما سر هذا التساوي .. وهذا التناسب .. إن أمر الوصول إلى حقائقه يحتاج إلى بحوث ودراسات وآراء واجتهادات ..
ولكن ما نريد إعلانه هو أن هذا التساوي الرهيب .. وهذا التناسق العجيب في كل موضوعات القرآن الكريم .. وألفاظه. يقطع بلا أدنى شك أو جدل .. أن القرآن وحي الله سبحانه وتعالى .. فما كان لرسول الله .. وهو الأمي .. ولا للعلماء في زمانه .. ولكلّ علماء العالم ولو اجتمعوا في مختلف الأجيال .. إيجاد هذا التساوي والتوازن في هذه الموضوعات بهذا القدر وهذا الإعجاز.
اعرضوا هذه المعجزة .. على الآيات الإحصائية .. والعقول الحاسبة ..
لتسمعوا الرد القاطع .. والجواب الواضح ..
لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
وحقا وصدقا.
(كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ).
[١ من سورة هود]
[صدق الله العظيم]