الصفحه ٨٩ :
يكون عدم استحيائه
سبحانه من التمثيل بالبعوضة رداً على اعتراضهم.
وأمّا الثاني ،
فقد ورد ضرب المثل
الصفحه ٢٣٢ :
الثانية : لقد وقفت على أنّ القوم قاموا بالجدال والعناد ، فقالوا
: ما أنتم إلّابشر مثلنا ، والجملة
الصفحه ٢٧١ : بهما ويأمرهما بالتوبة ، لأجل ما كسبت
قلوبهما من الآثام ، وانّه لو لم تكُفَّا عن إيذاء النبي
الصفحه ٢٤٦ : ء أضلّ
أعمالهم ، أي أحبط أعمالهم وجعلها هباءً منثوراً. فلا ينتفعون من صدقاتهم وعطياتهم
إشارة إلى غير واحد
الصفحه ٢٥٤ : : (وَمِنْ أَهْلِ
المَدينَة مَرَدُوا علَى النِّفاق لا تعلَمهم نَحنُ نَعْلَمهم)
إلى ثالث يصفهم
الذكر الحكيم
الصفحه ٧٥ : .
وعلى هذا ابتدأ
سبحانه بذكر المثل بقوله : (مَثَلُهمْ كَمَثلِ
الَّذي استوقَد ناراً فلَمّا أَضاءَت ما حوله
الصفحه ١٨٠ : اللهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُون* وَلا
تَكُونُوا كالّتي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوةٍ أَنكاثاً
الصفحه ١٧ : ، فإذا أتاك كتابي هذا فاعتمد على أيّهما شئت ،
والسلام. (١)
فلهذا التمثيل من
المكانة ما ليس له لو قصد
الصفحه ٨١ : الشحنات التي في السحاب
بجاذب يجذبها إلى الأرض.
والإحاطة بالشيء :
الإحداق به من جميع الجهات.
والخطف
الصفحه ١٠١ : سوقها إلى
المرعى ودعوتها إلى الماء وجزها عن الحمى ، فتجيب دعوته وتنزجر بزجره بما ألفت من
نعاقه بالتكرار
الصفحه ١٣ : ، واستثار من أقاصي
الأفئدة صبابة وكلفاً ، وقسر الطّباع على أن تُعطيها محبة وشغفاً.
فإن كان ذمّاً :
كان مسه
الصفحه ٢٤٧ :
الثانية تشير إلى المؤمن ومصير عمله ، والآية الثالثة تذكر علة الحكم ، وهو انّ
الكافر يستقي من الماء العكر
الصفحه ٢٠٢ : الهدف من
الخضوع لدى الآلهة هو طلب العزّ منهم في مختلف المجالات ، إلى غير ذلك من الآيات
التي تدل على أنّ
الصفحه ٢١٠ : وشدة اطّلاعهم على أسرار ملكوت الله تعالى.
القول
الثامن : إنّ المراد من (مثل نوره) ، أي مثل نور
الصفحه ٢١١ : فَوفّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ
الحِسَابِ) (١)
تفسير الآية
«السراب» : ما يرى
في الفلاة من ضوء الشمس