الصفحه ٢١٤ :
تردد أمواجه ، فانّ البحر كلما كان عميقاً وواسعاً تزداد أمواجه ، وعلى ذلك فيكون
المراد من قوله (بحرٍ
الصفحه ١١٠ : ومغفرته أن لا يتبع ما أنفقه بالمنِّ
والأذى.
أمّا المن ، فهو
أن يتطاول المعطي على من أعطاه بأن يقول
الصفحه ٢٠ : ). (١)
فالآية صريحة في
أنّ ما جاء في القصص ليس أمراً مفترىً ، إلى غير ذلك من الآيات الدالّة على أنّ
القرآن
الصفحه ١٣٣ : مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبيناً) (٤)
وقال سبحانه : (مَا كُنْتَ تَدري مَا
الصفحه ١٤١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لست عليها ولكنّك أدخلت فيها ما ليس منها».
فقال أبو عامر :
أمات الله الكاذب منّا طريداً وحيداً
الصفحه ١٤٤ : إلى تبوك نزلت عليه الآية في شأن المسجد.
إنّ الآية تشير
إلى الفرق الشاسع بين من بنى بنياناً على أساس
الصفحه ٨٤ : يعزمون على اتّباعه
والسير وراء أفكاره ، ولكن هذه الحالة لم تدم طويلاً ، إذ سرعان ما يعودون إلى
تقليد
الصفحه ٢٢٩ : أقصى المدينة يدعوهم إلى متابعة الرسل بحجة انّ رسالتهم رسالة حقة ، ولكنّ
القوم ما أمهلوه حتى قتلوه ، وفي
الصفحه ١٤٦ : نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُون* واللهُ يَدعُو إلى
دارِالسَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلى صِراطٍ
الصفحه ١٢٥ : للربا حالهم حال المجنون الذي يتخبطه الشيطان من المس ،
وأمّا كون الجنون مستنداً إلى مس الشيطان فأمر غير
الصفحه ٤٦ : خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (٤)
١٢. (مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ في هذهِ الحَيوةِ
الصفحه ٢٦٠ : . (١)
هذا ما يرجع إلى
بيان حال الدنيا من حيث المراحل التي تمر بها.
الأمر
الثاني : أي التمثيل
الذي يجسد حال
الصفحه ٢٠٨ : : إنّ المراد ما
في قلب المؤمنين من معرفة الشرائع ، ويدل عليه انّه تعالى وصف الإيمان بأنّه نور
والكفر
الصفحه ١٧٠ : على أعمالهم
البغيظة ويطلبون الإمهال حتى يتلافوا ما فاتهم من الإيمان والعمل الصالح ، كما
يحكي عنه
الصفحه ٦١ : ) ، و (قُضِي الأَمْرُ الذي
فيهِ تَسْتَفْتِيان) إلى آخر ما ذكره. (٢)
ثمّ إنّ بعض من
ألّف في أمثال القرآن