الخطأ ، وتربي أعماق الفطرة ، ولا تبقي جانبا ـ عقليا ، أو نفسيا ، أو قلبيا ، أو روحيا ـ من الإنسان إلا وتربيه تربية كاملة : (قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) ومن هذا وغيره ندرك أهمية أن يكون للمسلم ورده اليومي من كتاب الله ، كما ندرك خطورة إهمال دراسة القرآن على حساب أي نوع من أنواع العلوم الإسلامية الأخرى ، كما ندرك ضرورة التركيز على تعلمه وتعليمه قال تعالى : (وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ).