ويقول تعالى :
(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (٧) فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار : ٧ ، ٨]
ما الذى نلحظه فى هذه الآيات؟
نلحظ أن هذه الآيات تتحدث عن مراحل التخلق البشرى ، فتجعله فى أقسام واضحة متمايزة هى :
١ ـ مرحلة البداية : وهى تتناول المنبع الأساسى للعملية من جذورها ، وهو مكان خروج الحيوانات المنوية والبييضات.
٢ و ٣ ـ مرحلة التخلق الأولى (الحميل) : وتشمل النطفة والعلقة والمضغة ، وتخلق العظام ، ثم كسوة العظام باللحم (العضلات).
٤ ـ مرحلة النشأة : وهى مرحلة تالية ، فيها تنشط عمليات النمو والتشكل ، ثم يحدث التطور فى المظهر الخارجى ، فيتخذ الجنين شكلا بشريا مميزا ومعتدلا.
كذلك نلاحظ أن هذه الآيات تتحدث عن مراحل التخلق البشرى فى صورة مصطلحات وصفية ، وفقا للمظهر الخارجى. ثم إن هذه الآيات استخدمت أفعالا وصفية لبعض أهم مراحل الخلق وأطواره.
وفيما يلى جدول توضيحى يبين العلاقة المتقابلة بين نصوص الآيات التى ذكرناها ، ثم جدول يبين المعنى اللغوى لكل تعبير قرآنى وكذلك معناه الاصطلاحى :