الصفحه ٢٢ : شَجَرَةِ
الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلى) [طه : ١٢٠].
وحيث إن هدفى من
إيراد هذه المعلومات هو استيفاء كل
الصفحه ٤٦ : : ٧٨]
(ثُمَّ أَنْشَأْناهُ
خَلْقاً آخَرَ) [المؤمنون : ١٤]
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ
مِنْ تُرابٍ ثُمَّ
الصفحه ٤٧ :
الفصل الخامس
الطور الأول
البداية
تمهيد
لا بد من أنه توجد
نقطة معينة ، عندها يبدأ الخلق
الصفحه ٦٠ : القرن (١). واتضح أن هذا التركيب مكون من أربع قواعد نيتروجين هى :
أدنين ـ جوانين ـ سامتوزين ـ ثايمين
الصفحه ٦٣ : من نصف مليمتر إلى ثمانية مليمترات. وتنمو الأوعية نموا كبيرا
حتى تصير حلزونية الشكل من فرط طولها (شكل
الصفحه ٦٥ : ، من جيل إلى جيل ، بالعلاقة بين الجنسين : الذكرى
والأنثوى.
وقد بدأت هذه
العلاقة الغريزية منذ بلايين
الصفحه ٨٥ : مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (١٢) ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ
مَكِينٍ (١٣) ثُمَّ خَلَقْنَا
الصفحه ٩٣ :
وقد أوضح علم
الأجنة الحديث مدى دقة اختيار القرآن الكريم لتسمية «مضغة» ، من حيث ارتباطها بالشكل
الصفحه ١١٤ : ، عند تمام الشهر السادس من تخلقه.
ويتفق هذا مع
معانى عدة آيات من القرآن الكريم هى : (وَحَمْلُهُ
الصفحه ١١٥ :
الطبيعى ـ ممرا يصعب مرور الجنين منه ؛ إلا أن هناك عوامل كثيرة تسهل عملية
الولادة.
واستنادا إلى المعلومات
الصفحه ١٢٠ : الأصلى المراد منها فى تعبير دقيق عن الحقيقة. فهى صيغ يسترعى انتباهنا
منها أنها دقيقة جدا ومقصودة ، إذ إن
الصفحه ١٤ : النون يوم الأربعاء ، وبث
فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم ـ عليهالسلام ـ بعد العصر من يوم الجمعة ، فى
الصفحه ٧٩ : (البرمجة
الجينية):
يأتى التقدير ـ من
الناحية اللغوية ـ بمعنى :
* التروية
والتفكير فى تسوية أمر وتهيئته
الصفحه ٩٦ : .
وهو ما يقرره علم الأجنة الحديث.
الخلاصة :
فى هذا الطور من
أطوار التخلق البشرى ، انتهينا من مرحلتين
الصفحه ٩٨ : الجنينية) ، بينما لا تكتمل مراكز النمو للعظام الطويلة للأرجل إلا بعد سن
العشرين من الولادة أو أكثر.
ومع