عَشَر يوما. وكانت العرب تُضيف المطرَ والرِّيح والحَرَّ والبَرْدَ الى
السّاقط منها. وقال الأصمعىّ : الى الطّالع منها فى سُلطانه فتقول مُطِرْنا
بِنَوْءِ كذا.
وقال ابن
الأعرابىّ : لا نَوْءَ الّا اذا كان معه مَطَر والّا فلا نَوْء.
قيل : وانّما
سُمّى نَوْءاً لأنّ النّجم اذا سَقَط نهض الطّالِع ، وذلك النُّهوض والنَّوْء
فسُمّىَ النَّجم به.
نوب :
النُّوب : النَّحل
لأنّها تَضْرِب الى السّواد عن أبى عُبيدة ، أو لأنّها تَرْعَى ثمّ تَنُوْب الى
موضعها ، فعلَى الأوّل لا واحدَ لها ، وعلى الثّانى واحدها نائِب. والنّاب : السِّنّ
خَلْفَ الرِّباعية.
نور :
النُّور : الضَّوء
أيّاً كان ، أو شُعاعه. والجمع أَنْوَار ونِيرَان ، عن ثعلب. والنّار : جسم بسيط ،
وطبعُها الحرارة واليُبوسة فى آخر الدَّرَجة الرّابعة. والكَىّ بها ينفع من جميع
الأمراض البارِدة الرّطبة. وهى مؤنّثة وقد تُذَكَّر عن أبى حنيفة ، وأنشد فى ذلك :
فَمَنْ يَأتِنا
يُلْمِمْ بِنا فى دِيارِنا
|
|
يَجِدْ
أثَراً دَعْساً وناراً تأجَّجا
|
ورواية سيبويه
:
(يَجِدْ
حَطَباً جَزْلاً ونَاراً تأجَّجا)
والنّار
الفارسي : بُثور أكّالة كثيرة صغيرة ، فيها سَعْىٌ ورُطوبة تَبتدئ بحَكَّة كالجَرب
، وسَببها مادّة صَفراويّة مُحترقة مُخالِطة لمادّة سَوداويّة. وعلاجُها