لقلق :
اللَّقْلَق : اللّسان.
وطائر طويل العُنُق ، والجمع لَقَالِق. وهو حارّ المزاج ينفع الأمزجة الباردة ، ويُعين
على الباه.
لقم :
اللُّقْمَة : اسم
لما يُهيّئه الانسان للالتقام. واللَّقْمَة : الأكل كلُّه ، ومنه اشتقّ اسم
لُقمَانَ ، على ما رُوِي. وقد مرّ ذكره فى (ح. ك. م) ويُروى أنّه ، عليهالسلام ، قال : ما ملأ آدمي وعاءً شرّا من بطنه ، بِحَسْبِ ابن آدَمَ لُقَيْمَاتٌ
يُقِمْنَ صُلْبَه ، فان كان لا بُدَّ فاعلا ، فثُلث لطعامه ، وثُلث لشرابه ، وثُلث
لنفسه .
لقو :
اللَّقْوَة : داء
يقع فى الوَجْه يَعْوَجّ منه الشّدق ، يقال لُقِىَ فهو مَلْقُوّ. ولَقَوْتُه أنا :
أجْرَيْتَ عليه ذلك. وفى حديث ابن عمر : (انّه اكتوَى من اللَّقْوَة) . وهى عِلّة ينجذب لها شقٌّ من الوجه غير طبيعيّة
فتتغيّر هيئته الطّبيعيّة وتزول جَودة التقاء الشَّفتين والجفنين من شقٍّ ، وأنْ
تخرج النَّفخة والبَزْقَة من جانبٍ.
وسببها :
ـ امّا استرخاء.
ـ وامّا
تَشَنُّج لعَضَل الأجفان والوجه.
أمّا الاسترخاء
فانّه عن أسباب معروفة ، ويكون صاحبه اذا مالَ الى شقٍّ جَذَبَ معه الشّقّ الثّانى
فأرخاه وغيَّره انْ كان قوّيّا ، وانْ كان ضعيفا استرخَى وحده. وعند بعضهم أنّ
الشّقّ الذى يُرَى مريضا هو الصَّحيح والذى يُرَى صَحيحا