لقلق :
اللَّقْلَق : اللّسان. وطائر طويل العُنُق ، والجمع لَقَالِق. وهو حارّ المزاج ينفع الأمزجة الباردة ، ويُعين على الباه.
لقم :
اللُّقْمَة : اسم لما يُهيّئه الانسان للالتقام. واللَّقْمَة : الأكل كلُّه ، ومنه اشتقّ اسم لُقمَانَ ، على ما رُوِي. وقد مرّ ذكره فى (ح. ك. م) ويُروى أنّه ، عليهالسلام ، قال : ما ملأ آدمي وعاءً شرّا من بطنه ، بِحَسْبِ ابن آدَمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَه ، فان كان لا بُدَّ فاعلا ، فثُلث لطعامه ، وثُلث لشرابه ، وثُلث لنفسه (٢١).
لقو :
اللَّقْوَة : داء يقع فى الوَجْه يَعْوَجّ منه الشّدق ، يقال لُقِىَ فهو مَلْقُوّ. ولَقَوْتُه أنا : أجْرَيْتَ عليه ذلك. وفى حديث ابن عمر : (انّه اكتوَى من اللَّقْوَة) (٢٢). وهى عِلّة ينجذب لها شقٌّ من الوجه غير طبيعيّة فتتغيّر هيئته الطّبيعيّة وتزول جَودة التقاء الشَّفتين والجفنين من شقٍّ ، وأنْ تخرج النَّفخة والبَزْقَة من جانبٍ.
وسببها :
ـ امّا استرخاء.
ـ وامّا تَشَنُّج لعَضَل الأجفان والوجه.
أمّا الاسترخاء فانّه عن أسباب معروفة ، ويكون صاحبه اذا مالَ الى شقٍّ جَذَبَ معه الشّقّ الثّانى فأرخاه وغيَّره انْ كان قوّيّا ، وانْ كان ضعيفا استرخَى وحده. وعند بعضهم أنّ الشّقّ الذى يُرَى مريضا هو الصَّحيح والذى يُرَى صَحيحا