الباب الخامس والعشرون
هذا باب ما جاء في التنزيل من الكلمات التي فيها همزة
ساكنة ، يترك همزها أبو عمرو وما لا يترك همزها
وأعلم أن أبا عمرو يترك الهمزة الساكنة في الأسماء والأفعال نحو : الكأس والفاس ، و (يُؤْمَرُونَ) (١) (وَيَأْكُلُونَ) (٢) و (يُؤْمِنُونَ) (٣) و (يُؤْفَكُونَ) (٤) و (يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ) (٥) ، وما أشبه ذلك ، فى أربعين موضعا ، فيها ثلاث وثلاثون لا خلاف عن أبى عمرو في همزها ، وهو ما يكون للجزم والوقف ، أو يخرج بتركه من لغة إلى لغة ، أو من معنى إلى معنى ، أو يكون بترك الهمزة أثقل من الهمزة.
فأولها في البقرة : (أَنْبِئْهُمْ) (٦) وفيها : (أَوْ نُنْسِها) (٧).
وفي آل عمران : (تَسُؤْهُمْ) (٨).
وفي النساء : (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ) (٩).
وفي الأعراف : (أَرْجِهْ) (١٠).
وفي التوبة : (تَسُؤْهُمْ) (١١).
__________________
(١) التحريم : ٦.
(٢) محمد : ١٢.
(٣) البقرة : ٨٨.
(٤) المنافقون : ٤.
(٥) النساء : ١٠٤.
(٦) البقرة : ٣٣.
(٧) البقرة : ١٠٦.
(٨) آل عمران : ١٢٠.
(٩) النساء : ١٣٣.
(١٠) الأعراف : ١١١.
(١١) التوبة : ٥٠.